قال اللواء حاتم أمين حكمدار مديرية أمن جنوبسيناء أن قوات من الشرطة والجيش قامت بحملة لتمشيط المناطق الجبلية بعد تعرض دورية شرطة لهجوم مسلح أثناء تأمينها سيارة أوراق امتحانات الثانوية العامة أشار أمين أن الهجوم المسلح ليس تنظيم إرهابي أو عملية انتقام من الشرطة بل عصابات سطو مسلح لسرقة حيث اعتقد أن سيارة التربية والتعليم سيارة بريد بها أموال وأكد أمين أن جنوبسيناء لا توجد بها جماعات جهادية او تكفيرية. بينما قام مسلحون ملثمون بطعن سائق يدعى قطب عبد المعز قطب بآلة حادة في كتفه الشمال بعد فشلهم فى اختطاف سيارته بمنطقة الوادي بطور سيناء ولاذ المسلحون بالفرار للجبال حيث كانوا يستقلون موتوسيكلات. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن جنوبسيناء أن حملات التمشيط التي تقوم بها الشرطة لمطاردة المسلحين الذين يقومون بحوادث السطو المسلح واختطاف السيارات والتهريب لا فائدة منها حيث ان الشرطة لا تمتلك سيارات تستطيع الدخول للوديان الجبلية ومطاردة المسلحين مشيرا إلى ان الشرطة لا تملك مدرعات للدخول الوديان الجبلية وأوضح المصدر أن مديرية الأمن طالبت الوزارة منذ 7 شهور بإمدادها بطيران هليكوبتر لمطاردة المسلحين في الجبال والوديان ولم تلق استجابة من الداخلية وطالب المصدر امداد الشرطة بأسلحة حيث أسلحتهم قديمة وتالفة ولا تستطيع مواجهة أسلحة عصابات السطو المسلح حيث يمتلكون أسلحة حديثة وثقيلة متطورة. ومن ناحية آخرى عرض بعض مشايخ القبائل تعزيز الشرطة بجنوبسيناء برجال من البدو تساعدهم في التأمين والحراسة مقابل رواتب مناسبة لهم ولكن مديرية الأمن رفضت.