خيم الحزن علي قرية بساط كرم الدين التابعه لمركز شربين بمحافظة الدقهلية مسقط رأس أحد أبناء الدقهلية والذى إستشهد ضحية العداون الغادر علي الحدود المصرية بسيناء وهو ” وليد ممدوح زكريا قنديل ” المجند بسيناء من أحد ابناء الدقهلية الثلاث الذين راحوا ضحية العدوان الغاشم وهم ” محمد ابراهيم محمد عبد العفار ” من قرية الستايتة التابعه لمركز المنزلة و” حامد عبد المعطى ” من مركزنبروة . توجهنا إلي منزل الأسرة بالقرية التي تبعد عن مدينة المنصورة ب45 كم ، وداخل منزل الأسرة اصيب الوالد بصدمة عصبية لم يتمكن من الجلوس بمضيفة مسجد الخطاب الذهبى التي إنتظر بها أهالي القرية لإستقبال الجثمان واخذ العزاء . والدة الشهيد والتى تدعى عزة ابراهيم عبد الرحيم زهرة والتى تعمل بمشروع المياة ببساط أكد أن الشهيد ثالث أشقاءة الأربعه حيث ان لديها إبنها الأكبر محمد 27 سنة الحاصل علي دبلوم تجارة والثانى طارق 25سنة والحاصل علي دبلوم صنايع والشهيد ممدوح 23سنة الحاصل علي بكاروليس خدمة إجتماعية والأخ الأصغر كريم بالصف الثالث الثانوي وأن والدهم يعمل مجلس مدينة بساط . قالت والدة الشهيد المرتدية السواد في حالة من الإنهيار والبكاء بأن لديها إحساس بأن نجلها سوف يحدث له مكروة فاتصلت بة صباح يوم الحادث ولم يجيب وقد أخبرها في زيارتة الأخيرة لها عقب عودتة من أحد الإجازات قبل شهر رمضان أنة يريد الزواج بعد أن ينهى فترة جيشة والتي لم يعدله سوي ثلاثة أشهر وتنهى خدمتة بالجيش حيث أن فترة جيشة عام واحد . وأضافت أنة تم علمهم بإصابة نجلها في الساعه الثانية صباحاً من بعض اصدقاءة وأنة مصاب بالقدم واليد فحمدت الله انه بخير وسنقوم بعلاجة إلا أن أحد الضباط أخبرنا انة إستشهد وليس من المصابين ، وأكد طارق شقيق الشهيد أن أخر مكالمة هاتفية من وليد قبل الإفطار يوم الحادث مباشرة وكان يريد التحدث إلي والدة ووالدتة ولم يتواجدوا بجواري وكانة يريد ان يودعهم فطلب من أن أحول لة رصيد لهاتفة المحمول وان أسعي في محاولات نقلة من مكان عملة حيث أنة يتم معاملتهم معاملة سيئة من قبل بعض الضباط . فيما ينتظر أهالي القرية وصول الجثمان لتشيعها لمثواها الأخيربعد أن إصطفوا حول منزل الشهيد وأمام مضيفة القرية ، وطالب معتزقنديل إبن عم الشهيد بأن يتم أخذ القصاص العادل للشهيدوانهم لم يتلقو أى تعليمات أو إجراءت رسمية بإستشهاد نجلهم