أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله تجاه تأجيل جلسات الحوار الخاصة بالازمة اليمنية،و التي كان من المقررإفتتاحها غدا الخميس 28مايو بمدينة جنيف. وكان مون قد طالب مبعوثه الخاص المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتأجيل الجلسه بناء على طلب من الحكومة اليمنية والأطراف الرئيسية الأخرى، بدعوى توفير مزيد من الوقت للاستعداد للمشاورات. وجدد مون دعوته لجميع الأطراف للمشاركة في المشاورات التي تيسرها الأممالمتحدة، بحسن نية وبدون شروط مسبقة، مشيرًا إلى تصاعد المعارك مرة أخرى بعد الهدنة الإنسانية، التي استمرت خمسة أيام، وحث جميع الأطراف على التفكير في معاناة المدنيين اليمنيين ودعم جهود مبعوثه الخاص. وشدد كذلك على أن الحل الدائم الوحيد للأزمة في اليمن هو التسوية السياسية التفاوضية الجامعة،مطالبا مبعوثه الخاص بمضاعفة جهوده للتشاور مع الحكومة اليمنية والجماعات السياسية ودول المنطقة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، واستئناف الحوار والانتقال السلمي المنظم.