أرسل والد محسن السكرى المتهم بقتل سوزان تميم بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي رسالة الى الرئيس محمد مرسى يطالبه من خلالها بالعفو عن نجله فى شهر رمضان، مؤكدا بأنه قدم تظلما ( طلب عفو) الى ديوان المظالم بقصر عابدين فى 14 يوليو2012 ودفع ببراءة ابنه من كافة الاتهمات الظالمة المنتهكه لحقوقه كمصرى فى مواجهة اتهام أجنبى وحتى حقوقه كإنسان بالمستندات الرسمية القاطعة والوثائق التى تثبت أن المحاكمة كانت غير منصفة لافتا الى أن القضية أديرت مجاملة لدولة الامارات وشيوخها و قائد شرطتها هذا الضاحى خلفان وقد صدر بشأنها أوامر رئاسية آنذاك بالإدانة تقديرا للعلاقات الإماراتية. وأضاف والد السكرى أنه قدم ذات التظلم الى المجلس القومى لحقوق الانسان فى 16 من يوليو لعرضه على المستشار محمد مهدى رئيس اللجنه الا أنه لا يعرف أين ذهبت هذه التظلمات , هل ضاعت فى تلال المظالم فى قصر عابدين أو فى المجلس أم هل تم تجاهلها كونها مرتبطة بهشام طلعت مصطفى كونه كان من نظام مبارك فلا يستحق شفقة او رحمة. وأوضح السكرى أن هشام برئ من قتل سوزان تميم لأن ابنه “محسن” لم يقتلها حتى وان حُرض على قتلها فإن ابنه لم يستجيب لهذا التحريض و لم يقتل، ولم يشارك ولم يمس شعرة من رأسها، حيث ان الأوراق تنطق بذلك والأدلة فاسدة ملفقة وأن اخرين اصحاب مصلحة قتلوها ، وتسأل أيرضيكم أن يُحكم على ابنى ب 31 سنة و أن تأخذ أمواله ظلما وافتراءا وهو برئ وقد تنازل أولياء الدم عن القضية برمتها رسميا وتركوها ولو كنا حُكمنا فى الدولة التى حدثت فيها الجريمة وأدنا لكانت ثلاث سنوات فقط و نجلى قد قضى أربع، لافتا الى أنه يعانى من الموت البطيء هو وابنه محسن وباقى أهله واختتم رسالته للرئيس مرسى بقوله “أعطيناك أصواتنا لتملأ الأرض عدلاً وإحساناً كما مُلئت ظلماً وجورا” مطالبا بالافراج عن ابنه.