رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال كسر رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال حاجز الصمت الذى التزمه منذ أسبوعين تاريخ بدء احتجاجات مواطني الجنوب المناهضة لاستغلال الغاز الصخرى فى منطقة عين صالح بولاية تمنراست "1981 كلم جنوبالجزائر العاصمة". وأكد رئيس الوزراء الجزائري اليوم في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الحكومة لم تصدر أى تصريح لاستغلال الغاز الصخرى فى الجزائر، وأن استغلال الغاز الصخرى غير مدرج على جدول أعمال الحكومة حتى الآن. وذكر سلال أن هناك مراحل مختلفة للبرامج الخاصة باستغلال هذا الغاز غير التقليدى أولها إطلاق مشروع تجريبي في منطقة آهانت الواقعة جنوب مدينة عين صالح بولاية تمنراست الجنوبية، ثم التنقيب فى حفرتين لدراسة احتياطى الغاز غير التقليدى فى هذه المنطقة فى موعد أقصاه نهاية 2015 ثم الخطوة الأخيرة وهى تقييم هذه الأعمال. ووعد رئيس الوزراء بأنه سيتم تقييم نتائج هذه الاستكشافات على مدى عامين، كما سيتم تقدير الاحتياطى والأثر البيئي لاستغلال الغاز الصخري. وكانت احتجاجات سلمية قد اندلعت فى الجنوبالجزائرى منذ أسبوعين بدأت بمنطقة عين صالح بولاية تمنراست، ثم اتسعت لتشمل عددا كبيرا من الولاياتالجنوبية التى تضامنت مع سكان عين صالح وذلك منذ أن بدأت شركة "سوناطراك" الحكومية للطاقة اختبارات حفر بحثا عن الغاز، وهو ما أثار مخاوف من تأثير عملية الاستخلاص المعروفة بالتكسير الهيدروليكى على البيئة وصحة السكان نظرا لما تتضمنه عملية التكسير من ضخ مياه ومواد كيمياوية لإحداث فتحات فى الصخور التى تحتوى على الغاز. يذكر فى هذا الصدد أن منطقة الجنوبالجزائرى هى من المناطق الحساسة من الناحية السياسية حيث تقع على حدود ليبيا ومالى كما أن بها حقول النفط والغاز الرئيسية للجزائر العضو بمنظمة "أوبك".