قال يوسف يوسفي، وزير الطاقة الجزائري، إن استغلال الغاز الصخري، في منطقة "عين صالح"، الواقعة على بعد 700 كم شمال ولاية "تمنراست"، لا ينتج عنها أى خطر. ودعا يوسفي خلال اجتماع عقده، مساء اليوم الخميس، مع ممثلى المحتجين على عملية استغلال الغاز الصخري، إلى التحلى بالحكمة والتحقق من نتائج عملية استغلال الغاز الصخرى ولو اقتضى الأمر نقل ممثلين عنهم رفقة خبراء إلى الخارج للتحقق من تداعيات استخراج الغاز الصخري. واضاف وزير الطاقة الجزائري: " في حالة إثبات حدوث أضرار سيتم التوقف عن استغلال الغاز الصخرى في المنطقة". واشار إلى أن التقنيات الحديثة المستخدمة فى استخراج الغاز الصخرى لا تسمح بحدوث أضرار. وأوضح يوسفي، أن استخراج الغاز الصخري، يأتى لضرورة تنويع مصادر الطاقة في الجزائر. وقال: " الجنوب الجزائري يحتوى على كميات كبيرة من الغاز الصخرى ومن أحسن الأنواع ويجهل تكلفة استخراجها كوننا ألان فى مرحلة التقييم". كانت الاحتجاجات ضد استغلال الغاز الصخرى في "عين صالح"، بدأت منذ منتصف الأسبوع الماضى، وتطورت بعدها الى حد غلق الطريق الرابط بين "عين صالح"، والمنيعة بولاية "غرداية"، من قبل المحتجين الذين رفضوا امس استقبال وفد الخبراء الذى ارسلته الحكومة للتباحث معهم وامتصاص غضبهم والرد على تساؤلاتهم بشأن الاثار السلبية لاستغلال الغاز الصخرى على البيئة والحالة الصحية للسكان واصروا على حضور رئيس الوزراء عبد المالك سلال مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام .