بدأ ، منذ قليل ، المؤتمر الذي تعقده الجبهة الموحدة للمعلمين والتي تضم بداخلها عددًا من روابط ائتلافات المعلمين المستقلة في نادي نقابة المهن التعليمية ، تحت شعار "أجر المعلم بين الحقيقة ومزاعم الوزارة". وأوضحت ائتلافات المعلمين المستقلة المشاركة أن المؤتمر سيتناول عدة من قضايا من أهمها: أن مطالب المعلمين هى جزء من رؤية شاملة تسعى لإحداث ثورة وتغيير حقيقى فى منظومة التعليم فى مصر، وإيجاد حلول قاطعة لكل المشكلات التى يعانى منها كل أطراف المنظومة من طلاب ، وأولياء أمور ، وعمال ، وإداريين ، وخريجى كليات التربية ، والمتعاقدين ، والمعلمين فى التربية والتعليم والمدارس الخاصة والمعاهد الأزهرية أثناء الخدمة وبعد الخروج للمعاش. كما تطرق المؤتمر ; للحديث عن مخالفة الوزارة للمادة 89 من القانون رقم 155 لسنة 2007 المعدل بالقرار الجمهورى بقانون رقم 93 لسنة 2012. ينص هذا القانون ، على استحقاق المعلمين لكل زيادة في الأجور تمنح للعاملين بالجهاز الإدارى بالدولة (الحد الأدنى) إضافة إلى بدل المعلم وبدل الاعتماد. كما أطلق المؤتمر على الحد الأدنى الذي تم تطبيقه على المعلمين ب(العك الأدنى)، حيث قالت ائتلافات المعلمين: "لدينا فى مصر أغرب منظومة للأجور فى العالم، وكلما لجأت الحكومة لإصلاحها زادتها فساداً، فالموظف فى مصر بعد تطبيق (العك الأدنى) عليه سيصل أساسى راتبه إلى أقل من 20% من إجمالى راتبه، والباقى بدلات وحوافز وعلاوات يمكن خصمها أثناء الخدمة لأسباب عديدة، وكذلك سيفقد الموظف أكثر من 80% من مرتبه بعد خروجه للمعاش الذى يعود بعده إلى أساسى راتبه.