أزمة اسطوانات الغاز تعود للمنوفية عادت أزمة اسطوانات الغاز لتطل من جديد على مراكز وقرى محافظة المنوفية بعد 6 أيام فقط من تطبيق التشغيل التجريبي لتوزيع اسطوانات البوتاجاز علي البطاقات التموينية الذي تم العمل به بداية من شهر ديسمبر الجاري وذلك بسبب عدم كفاية الحصص المطروحة لتغطية الاستهلاك المتصاعد وخاصة مع دخول فصل الشتاء . ففي قرية الكوم الاخضر التابعة لمركز شبين الكوم ، تجمع المئات من الأهالي بمنطقة فضاء بمدخل القرية ومعهم الأنابيب الفارغة منذ العاشرة صباحا بعد حضور سيارة المستودع ليتم توزيع أسطوانة واحدة على كل " بون " التموين بدلا من إسطوانتين حسب المقرر. وقعت مشاجرات بين الأهالى وموظفى التموين نتيجة التزاحم والمطالبة بإسطوانتين حسب المقرر تموينيا وبسبب قيام موظفي التموين ببيع الاسطوانة بسعر 15 جنيها بدلا من 10 جنيهات بزعم أنهم فقدوا أسطوانه في زحام التوزيع . وأكد محمد على حسين " فلاح " أنه متواجد منذ الحادية عشرة صباحا وحتى الخامسة مساءا ولم يتمكن من تغيير الاسطوانة، بالاضافة الى قيام موظفي التموين ببيعها بسعر أعلى من المحدد وقالوا " اللي مش عاجبه يروح يعمل محضر "، مضيفا أن توزيع اسطوانتين على البطاقة التموينية شهريا لا تكفي وخاصة مع دخول فصل الشتاء. وأكدت عزة حسين أحد أهالى القرية أن سعر اسطوانة الغاز في السوق السوداء وصلت 40 و 50 جنيه " ومش لاقينها" مطالبة بتوفير الحصص المقرر كاملة وبالسعر التموينى 8 جنيه للسطوانة متهمة موظفى التموين بالتسبب فى الازمة لجنى مكاسب فرق الاسعار وبيع الاسطوانات بأزيد من السعر الرسمى. وعلى الجانب الآخر تمكنت مباحث التموين من ضبط 400 اسطوانة غاز سعه 25 كيلو جرام قبل بيعها بالسوق السوداء كانت بحوزة "وجيه عبد الحميد عبد الوهاب" 43 سنة والمسؤل عن مستودع غاز قرية سرسموس .
أزمة اسطوانات الغاز تعود للمنوفية أزمة اسطوانات الغاز تعود للمنوفية أزمة اسطوانات الغاز تعود للمنوفية