محمد عبد العزيز – مسئول الاتصال السياسي بحملة تمرد نظمت حملة تمرد بالاشتراك مع عدد من القوى الثورية على رأسها جبهة 30 يونيو والأحزاب السياسية الثورية مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بحضور عدد من ممثلي القوى الشبابية وعدد من الشخصيات العامة والرموز الوطنية، للإعلان عن فعاليات جمعة " لا للإرهاب". أطلقت القوى خلال المؤتمر دعوتها للشعب المصري للاحتشاد سلميا يوم الجمعة 26 يوليو الموافق 17 رمضان ، وذلك تحت شعار واحد فى كافة ميادين ومحافظات مصر "لا للارهاب". وقال محمد عبد العزيز ، مسئول الاتصال السياسي بحملة تمرد ، إنه أكد خلال كلمته في مؤتمر العدالة الانتقالية والمصالحة بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية، على ضرورة المحاكمة العادلة الناجزة الرادعة قبل أي حديث عن أي مصالحة، وأن تمر مستعدة للمصالحة مع أي فصيل سياسي تختلف معه سياسيًا، ولكن لا تصصالح مع العنف أو الإرهاب. وأضاف عبدالعزيز أن السفيرة الأميريكية آن باترسون لم يعد مرحب بها في مصر، وأنها تخطت عملها الدبلوماسي وأصبحت مندوبة للمخابرات الأميركية ، مؤكدًاأن المصريين سيهزمون العدو الإرهابي الذي تدعمه الولاياتالمتحدة . وأكد أن المؤتمر الذي حضرته القوى السياسية لم تستجب القوى الإسلامية للدعوة في حين سارعوا لمقابلة السفيرة الأميركية ، مؤكدًا : " نطالب بمحاكمة أي من يطالب بالتدخل الخارجي في مصر بتهمة الخيانة العظمى، واختص بالذكر عصام الحداد".