?? غيبوبة كبيرة يعيش فيها سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المهدد بسحب الثقة وحل مجلسه.. سعى زاهر بكل قوة لاستمرار بطولة الدورى بعد الثورة حتى يغطى على الفساد الإدارى الموجود بالجبلاية.. وينشغل الرأى العام فى صراع النقطة لاحتلال القمة والهروب من شبح الهبوط.. نفس السيناريو الذى استخدمه النظام الفاسد فى سياسة التعتيم والتضليل الإعلامى وتغيير اتجاهات الرأى العام نحو قضية معينة فى الوقت الذى كان يتم فيه إبرام صفقات مشبوهة.. نعانى من توابعها الآن فى قضايا النظام الفاسد التى تنكشف كل يوم.. هذا ما يحدث بالضبط فى سياسة زاهر داخل اتحاد الكرة.. رغم أنها عفى عليها الزمن، لأن الثورة حطمت كل هذه الخزعبلات ولو كره «الفلول».. مواقع كثيرة فى البلد تحتاج إلى تضافر جميع الشرفاء لمواجهة «شرذمة» الفلول وبصفة خاصة فى المواقع الإدارية، حيث مازالت الرشوة موجودة وتعطيل مصالح الناس فى التعاملات اليومية. لا يمكن السكوت على هذه «الشرذمة» بل يجب سحقهم وفضحهم والتنكيل بهم.. وبدلا من وضع حلول لتطوير كرة القدم واستثمارها فى مشاريع تخدم البلد ورفع حالة «الغبن» التى يعيشها البسطاء المطحونون.. أراد زاهر أن يعيش فى جلباب الماضى السحيق.. ويطل علينا بقرارات واجتهادات وصراعات من أجل بقائه بمنصبه.. اللوم كله على الأندية التى وافقت على استمرار بطولة الدورى العام. [email protected]