◄◄ ماجد سامى يتهم اتحاد الكرة بالكيل بمكيالين أعلن مسؤولو «وادى دجلة» الحرب ورفع راية العصيان فى وجه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأعضاء مجلس الإدارة، بعد تصريحات زاهر التى أطلق خلالها رئيس الجبلاية لقب «حزب الهابطين» على الأندية المهددة بالهبوط -ومن ضمنها فريق وادى دجلة- الرافضة لاستئناف الدورى. ماجد سامى رئيس نادى دجلة اعتبر تصريحات زاهر مهينة لنادى دجلة، وأن رئيس الجبلاية يسعى من خلال هذه التصريحات لتضليل الشارع الكروى، لأنه حسب وجهة نظر مسؤولى وادى دجلة حارب لعودة الدورى حتى ينشغل الرأى العام بالمباريات خوفا من كشف الفساد فى الجبلاية، وهو أمر متوقع فى أعقاب ثورة «25 يناير»، لهذا صرح زاهر بأن الأندية الرافضة لعودة الدورى هى الأندية التى تعانى من الهبوط وأطلق على هذه الأندية لقب «حزب الهابطين». ماجد سامى أعلن مرارا وتكرارا أن نادى وادى دجلة يرفض استئناف الدورى قبل محاسبة الفاسدين فى الجبلاية وكشف كل الملفات الشائكة ومن ضمنها ملف مشروع الهدف والمزايدة على حقوق الرعاية والبث الفضائى لمباريات الدورى. سامى بدأ فى فتح ملفات الجبلاية من خلال إرساله خطابا لاتحاد الكرة يطالب فيه بحقوق النادى فى عائد البث الفضائى لمباريات الدور الأول، وتضمن الخطاب أيضا الاستعلام عن موعد السداد والمطالبة بنسخ من محاضر اجتماعات اللجنة السباعية للبث ونسخ من عقود الاتفاق بين الجبلاية واتحاد الإذاعة والتليفزيون. لهذا فإن رئيس نادى دجلة رفض استئناف الدورى قبل تصفية الملفات القديمة بين الأندية والجبلاية ومن ضمنها ملف البث، خوفا من جانب سامى أن تؤثر عودة الدورى على عملية تطهير الجبلاية.
