سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة «ركب» دماغه وأصر على استمرار بطولة الدورى من أجل تحقيق مصالح شخصية بحتة خصوصاً بعد الاجتماعات المتكررة من رؤساء الاندية بضرورة سحب الثقة من مجلسه. أكثر من حيلة استخدمها من أجل «فض» جلسات.. «وقعدات» الشلة المناهضة له حتى ينشغل الجميع بالصراع على مقدمة الدورى وتخبط أندية القاع فى الهروب من الهبوط. وعكة كبيرة.. ومستهدفة من زاهر.. بسبب الإصرار على استمرار الدورى وعدم انصياعه لإلغاء البطولة هذا الموسم. وحتى تسير الأمور على ما يرام جعل لجنة المسابقات تنشط فى عملها وتجتمع عقب نهاية كل أسبوع وتتخذ اجراءات عقابيه من أجل تهذيب وإصلاح الجماهير، فى الوقت الذى تعانى الاندية من أزمة مالية طاحنة. حوارات زاهر.. وتقاليعه لاتنطلى على الرأى العام الكروى. اتحاد الكرة فشل فى إدارة المسابقة حتى الآن وأخرجت الأندية لسانها له فى استقدام حكام أجانب للمباريات المتبقية من عمر الدورى. المشاكل كثيرة.. والدورى فقد طعمه.. ولونه.. فى ظل غياب أمنى.. وانفلات جماهيرى متكرر من أسبوع لآخر. ليت زاهر يتابع الدورى التونسى حتى يتعلم كيف تدار بطولة الدورى.. حيث قررت الجامعة التونيسية - أى اتحاد الكرة التونسى- لعب مباريات الدورى بدون جمهور لتشابه نفس ظروف الثورة.. أما وأن يصر زاهر على شطحاته غير المقبولة والمعقولة.. ويسير بنفس نهج ومنطق ما قبل الثورة.. أظن بأنه ضرب من ضروب الخيال.