تطورات إيجابية شهدتها الساحة العراقية فى أسبوع واحد حيث تم إعلان تشكيل الحكومة العراقية ومصادقة البرلمان عليها وعقد اجتماعها الاول ووضع خطط لإعادة الإعمار والانفتاح على العالم، بالإضافة إلى رفع العراق من بند الفصل السابع لتكتمل سيادته على أرضية وفى أول تصريح لوزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى أوضح لأكتوبر أن الأولوية للإعمار وترتيب البيت الداخلى والانطلاق نحو علاقات عربية ودولية متوازنة مؤكداً أن إعادة بناء العراق يرتكز على أسس ومبادئ تستوعب كل الشعب العراقى وتنهض به كى تعوضه عن معاناة السنوات الماضية، وقال إن العراق سوف يشهد انفتاحا قوياً على العالم العربى وخاصة مصر وتكثيف التعاون مع كافة المجالات. ومن جانبه أعرب وزير الخارجية أحمد أبوالغيط عن ترحيب مصر البالغ بمنح البرلمان العراقى الثقة للحكومة العراقية الجديدة برئاسة نورى المالكى متمنيا لها التوفيق فى مهامها، مؤكداً أن ثقة الشعب العراقى ممثلا فى نوابه تعد خير حافز للحكومة للمضى بقوة فى القيام بعملها. وأعلن أبوالغيط عن القيام بزيارة قريبة إلى بغداد للقاء المسئولين العراقيين وعبر عن تطلعه لاستمرار مسيرة العمل المشترك فى إطار من التآخى والتعاون المثمر مع الجانب العراقى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وكان البرلمان العراقى قد منح الثقة للحكومة التى يرأسها نورى المالكى كما عقدت أول اجتماع له بتشكيلها الجديد الذى يضم نورى المالكى التحالف الوطنى رئيساً للوزراء ووزيرا للدفاع والداخلية والأمن الوطنى بالوكالة، وروزنورى شاويس نائباً لرئيس الوزراء ووزير التجارة وصالح المطلك نائباً لرئيس الوزراء ورافع العيساوى وزيراً للمالية وهوشيار زيبارى وزيراً للخارجية ووزراة الدولة لشئون المرأة وعبدالكريم الليبى وزيرا للنفط إضافة إلى حقائب الزراعة والصناعة والتخطيط والعمل والسياحة حقوق الإنسان حيث شغلها باقى الكتل الفائزة فى الانتخابات.