أكد الجيش اللبناني أمس أن مواطنا واحدا أصيب بجروح في انفجار وقع في منزل في جنوب لبنان، موضحا أن التحقيق جار لكشف ظروف الحادث، بينما أكد حزب الله أن الانفجار وقع في منزل لأحد عناصره. وفيما طلبت إسرائيل إجراء تحقيق في ملابسات الحادث أمس أشار حزب الله في بيان إلي وقوع انفجار في جراج تابع لمنزل أحد الإخوة في بلدة طيرفسلية مما أدي إلي إصابة أحد الأشخاص بجراح مما استدعي نقله إلي المستشفي للمعالجة. وأضاف الحزب أن التحقيق جار لمعرفة طبيعة الانفجار وأسبابه مشيرا إلي أن الكلام عن وجود شهداء هو كلام عار من الصحة وذلك ردا علي معلومات صحفية أشارت إلي تدمير المبني وسقوط عدد من القتلي. وأعلنت الناطقة الرسمة باسم القوات الدولية العاملة في لبنان "اليونيفيل" ياسمينا يوزيان أنها تبلغت بحصول انفجار في بلدة طيرفلسية في ضواحي طرابلس وتعمل مع الجيش اللبناني للتأكد من ملابسات الحادث. وأفاد مراسل الأنباء الفرنسية بأن عناصر من الكتيبة الإيطالية كانت تعمل أمس مع عناصر من الجيش اللبناني علي جمع بقايا القذيفة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يعتبر أن الانفجار الذي وقع يثبت مرة أخري وجود أسلحة ممنوعة في جنوب لبنان خلافا لبنود قرار الأممالمتحدة. وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي طلب من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "فينول" إجراء تحقيق حول هذه المسألة.