املا في اعطاء حليفته اسرائيل نصرا كبيرا علي الفلسطينيين اعطي الرئيس الامريكي المنتهية ولايته جورج بوش الضوء الاخضر للحكومة الاسرائيلية لمواصلة عدوانها الوحشي علي قطاع غزة، متهما حركة حماس بالمسئولية عن "محرقة غزة" ووصفها بالمنظمة الارهابية، داعيا جميع الاطراف للضغط عليها من اجل الكف عن اطلاق الصواريخ علي اسرائيل والتوصل لوقف دائم لاطلاق النار. وفيما التأم بالسعودية وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي لبحث تداعيات العدوان الاسرائيلي علي القطاع ارتفع عدد شهداء العدوان الي 441 شهيدا لليوم الثامن بعدما استهدفت المقاتلات الاسرائيلية محمد الجمال القيادي الميداني لحماس شرق الشجاعية بالاضافة الي مقاومين تصديا لمحاولة اسرائيلية للتسلل الي الحي. وفي الوقت الذي تنتظر غزة هجوما بريا اسرائيليا توعد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بأسر اكبر عدد من الجنود الاسرائيليين في حال شن الهجوم البري كما اعربت الاممالمتحدة عن قلقها البالغ من احتمال اللجوء البري الذي تقول اسرائيل انها ستلجأ اليه لوقف اطلاق الصواريخ علي مدنها المتاخمة للقطاع والتي كان اخرها قذائف هاون تم اطلاقها امس من جانب كتائب القسام تجاه جنود اسرائيليين كانوا يتأهبون لدخول القطاع. وفي القاهرة حذر احمد أبوالغيط وزير الخارية من عواقب استمرار الانقسام الفلسطيني في ظل استمرار الندوات قائلا انه اذا استمر هذا الانقسام فسوف نري دولتين فلسطينتين مطالبا بضرورة الوقف الفوري لاطلاق النار في غزة موضحا ان الاتصالات المصرية كانت حتي أول امس الجمعة مستمرة بهدف التحرك الفوري لوقف اطلاق النار بقرار من مجلس الامن. وقال ابوالغيط ان البطء والمراوغة في هذا الشأن لا تنقع احد بل سوف تؤدي الي تعميق الغضب العربي والي رفض المجتمع الدولي لهذا الوضع مضيفا نحن صرحنا بهذا الكلام للاسرائيليين من خلال سفيرنا في اسرائيل واستدعينا السفير الاسرائيلي بالقاهرة وابلغناه بهذا. واضاف أبوالغيط ان وقف اطلاق النار ووقف الاعمال العدائية ووقف اطلاق الصواريخ واستعادة التهدئة يجب ان يكون مصحوبا بوحدة العمل الوطني الفلسطيني، مشيرا الي ان مصر وهي تتابع الوضع كانت تري مخاطر الانزلاق نحو الصراع ولذلك جاءت التحذيرات للطرف الفلسطيني تم استدعيناهم للحضور الي مصر لنحذرهم من عواقب هذا العمل معربا عن اسفه ازاء محاولات اجهاض المساعي المصري باطلاق عشرات الصواريخ خاصة ان الاسرائيليين كانوا جاهزين ويعدون العدة لقصف غزة.