فيما لم تهدأ بعد تداعيات تصريحات المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين مهدي عاكف حول قصة العشرة آلاف مقاتل التي اعلن انه علي استعداد لارسالهم للجهاد بجانب حزب الله في لبنان، عاد عاكف ليفجر مفاجأة جديدة قد تزيد من هذا الجدل حول تصريحاته حيث شن هجوما عنيفا علي الحكام العرب وقال "لولا أن الحكام العرب ينطقون الشهادتين لكنا قاتلناهم حتي يسقطوا عن عروشهم. واضاف عاكف خلال مؤتمر حاشد عقده مساء امس الاول بنقابة المحامين لمناصرة القضية الفلسطينية بمناسبة ذكري الاسراء والمعراج وموقف الحكومات العربية منها ان الحكام اصبحوا اشد علينا من الصهاينة والامريكان. وفيما تساءل عاكف هل تريد الانظمة ان يتحطم هذا الشعب ويتحول الي سبايا وعبيد لدي الصهاينة عاد عاكف ليتدارك ذلك وقال ليس بيننا وبين الحكام العرب عداوة ولكن آن الآوان ان يسمع الحكام لشعوبهم. وحول عاكف هجومه علي الوضع الداخلي وتساءل لماذا هذه الجحافل من الامن المركزي في اشارة الي قوات الامن المحيطة بنقابة المحامين اثناء المؤتمر. واضاف بدلا من جلوسهم في عربات الامن المركزي اذهبوا بهم الي سيناء حتي يعمروا ويزرعوا. وفي ذات السياق هاجم عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الاسبق الانظمة العربية واعرب عن رفضه لدعاوي لنزع سلاح حزب الله. وقال "ان هذا السلاح هو سلاحنا الذي نحارب به الظالمين الذين يحكموننا". وطالب صدقي بإلغاء معاهدة كامب ديفيد التي اكد انها هي التي مكنت الاعداء من السيطرة علي المنطقة مشيرا الي ان حزب الله قام بعمل بطولي فلاول مرة يستطيع احد ان يصل بقنابله الي داخل اسرائيل. وفي معرض تعرضه للشأن الداخلي طالب عزيز صدقي رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل مؤسسات الدولة بما يضمن مواجهة الفساد وإعادة اموال الشعب المنهوبة من الخارج لافتاً الي ان واقعة بيع عمر افندي قد كشفت عن الاسلوب الخاطئ في التصرف في المال العام