خرج المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني عن صمته ورد علي الاتهامات التي وجهت اليه خلال الفترة الماضية بالتربح والاحتكار واستغلال نفوذه السياسي في تحقيق الثروة، وقال عز في حوار أجرته معه الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "اتكلم" ان ثروته ليست 40 مليار جنيه كما يردد البعض كما انه لم يهبط علي شركة الدخيلة للحديد بالبراشوت وقد حصل علي مساهماته في هذه الشركة بالطرق المشروعة وأكد أن دخوله كمساهم في شركة الدخيلة بدأ منذ عام 1999 قبل دخوله البرلمان مشيراً إلي أنه بدأ بشراء نسبة الاجانب والمؤسسات الاجنبية في هذه الشركة مؤكداً انه لم يهبط عليها بالبراشوت حيث انه كان واحدا من اهم العاملين في مجال الحديد والصلب في ذلك الوقت وان دخوله في الشركة جاء متزامنا مع الازمات المالية التي كادت ان تعصف بالشركة وبلغت ربع مليار جنيه سنوياً. ورفض عز ما يثار بأنه حصل علي الشركة بمديونيات وقروض من البنوك مؤكداً أنه سدد بالكامل قيمة النسبة التي استحوذ عليها من الدخيلة ومؤكداً ان حصوله علي حق الادارة جاء لأن نسبته كانت الاكبر بين المساهمين كما انه الوحيد الذي كان يعمل في مجال الصلب لذا وقع الاختيار عليه. ورفض مجدداً الاتهام الذي اثير حوله مؤخراً بان شركاته تتدخل في البورصة لاحداث تلاعب وتحقيق مكاسب مادية وقال انه ترك العمل التنفيذي في شركاته منذ قرابة 8 شهور ويكتفي بعمله كرئيس لمجلس الإدارة يرسم خططا مستقبلية ومناقشة مدي تنفيذ هذه الخطط بدون تدخل في مسار العمليات اليومية لشركاته بالبورصة. وحول نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة رفض عز ان يعترف بان النسبة التي حصل عليها الحزب الوطني بلغت 32%