شهد المؤتمر الثاني للحركة المصرية من اجل التغيير "كفاية" مشادات عنيفة بين اعضاء الحركة حول تسمية اللجنة التنسيقية التي تدير نشاط الحركة التي يرأسها جورج اسحاق، وهدد ابوالعلا ماضي وكيل مؤسسي حزب الوسط بالانسحاب من اللجنة والاستمرار كعضو عادي في الحركة بسبب الانتقادات الحادة التي وجهها مسئولو المحافظات للجنة وكادت المشادات ان تعصف بالمؤتمر بعد تهديد مجموعة سيناء بالانسحاب احتجاجا علي تجديد الثقة في قيادات الحركة. الا ان قيادات الحركة نجحوا في تهدئة الاحتجاجات بمساعدة حركة شباب من اجل التغيير وانتهت الخلافات بتجديد الحركة للثقة في جورج اسحاق كمنسق عام للحركة في القاهرة ومعه 57 عضوا مع اجراء تغييرات طفيفة في اسماء اعضاء اللجنة التنسيقية. واقر المؤتمر ضمن توصياته بتنظيم جديد لعمل كفاية خلال المرحلة المقبلة حيث ستعقد اللجنة التنسيقية اجتماعات شهرية يحضرها الاعضاء المختارون