علي غرار التطورات الاخيرة التي شهدها حزب الوفد يسعي المتصارعون علي رئاسة حزب الاحرار خلال الايام القادمة الي حسم ذلك الصراع باستصدار قرار من لجنة شئون الاحزاب بالاعتراف بأيهم رئيسا للحزب بعد ان أرجأت اللجنة في آخر اجتماع لها برئاسة صفوت الشريف قرارها في البت في حسم ذلك الصراع وعدم الاعتراف بطلعت السادات رئيسا للحزب بعد ان جمع امناء الحزب في عدد من المحافظات واختاروه رئيسا للاحرار. وقال مصدر بالحزب ان الاحرار يعيش في ازمة خلفتها الدولة استنادا علي حكم قضائي صدر عام 98 بوقف اي انتخابات علي رئاسة حزب الاحرار وقد طعن رجب هلال حميدة احد المتنازعين علي رئاسة الحزب علي الحكم بالاستئناف رقم 1949 لسنة 98 مدعيا انه الرئيس الشرعي للحزب من خلال انتخابات شرعية في مؤتمر عام للحزب. وهدد طلعت السادات بأنه سيلجأ الي كافة القنوات الشرعية لاعلان رئاسته للحزب وقال ان ذلك جاء من خلال انتخابات شارك فيها جميع امناء المحافظات، وقال انه لن يتنازل عن ذلك بأي حال من الاحوال وبأي وسيلة ولن يسمح لاحد غيره بتولي رئاسة الحزب. وشكك حلمي سالم احد المتنازعين علي رئاسة حزب الاحرار في قدرة طلعت السادات علي الحصول علي موافقة اي امين من امناء الحزب بالمحافظات وقال ان أتباع السادات واهالي دائرته هم الذين اختاروه.