أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف مواصلة الجهود من أجل المصالحة الفلسطينية وأن المشاورات الجادة مستمرة للتغلب علي جميع العقبات التي حالت دون انعقاد الاجتماع الذي كان محددا له يوم 20 أكتوبر الحالي. وقال المتحدث باسم فتح في تصريحات أمس نأمل أن يتم الانتهاء خلال الساعات القادمة من الاتفاق علي كل التفاصيل من أجل عقد هذا الاجتماع وتحديد مكانه وموعده النهائي. وردا علي سؤال عن تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" اثنين من قيادات فتح بالتوجه الي غزة لاجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية هناك..قال عساف: إن رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد هو الذي يتولي ملف المصالحة بصفة رئيسية مشيرا إلي أن الجهود الاخري تعتبر جانبية أو مساعدة ومكملة.وأعرب عساف عن أمله في أن يكون لدي حماس الارادة والقرار الحقيقي بالتوجه نحو المصالحة من خلال التوقيع علي الوثيقة المصرية كمدخل لتطبيق وتنفيذ المصالحة.وأوضح أنه قد تم الاتفاق من قبل علي كل المواضيع ماعدا الملف الامني، مشيرا في هذا الصدد الي أن القانون الفلسطيني حدد التعامل مع كل الاجندة الامنية من حيث طبيعة عملها والانتساب لها، كما أن جانبا كبيرا من الوثيقة المصرية وبالتحديد تسع صفحات من بين 26 صفحة تحدثت بالتفصيل عن الموضوع الامني مما يعني أن كل تفاصيله واردة في هذه الوثيقة.وقال المتحدث باسم فتح في هذا الشأن: إننا لن نقبل أي تعديل أو حذف أو اضافة أو ملحق لوثيقة المصالحة المصرية.