صرح اللواء هاني عبد اللطيف نائب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة للمسائيه إن وزارة الداخلية تسعى لتحقيق أمن المواطن وأمن الشارع المصري وليس أمن النظام، مؤكدًا أن الوزارة لن تعود إلى التدخل في الحياة السياسية بكل صورها وأن مهمتها تنفيذ القانون. وأوضح "عبد اللطيف" أن وزارة الداخلية لم تذكر في بيانها حول أحداث محمد محمود أن هناك مندسين في محمد محمود، مشيراً إلى أن إلقاء الغاز المسيل للدموع كان اضطراريًا لإبعاد المتظاهرين عن المكان ولنتمكن من إطفاء الحريق. وأكد عبد اللطيف أنه لم يخرج ضابط أو عسكري من مكتبه حاملاً سلاحًا ولا يوجد فرد أمن معه سلاح بمنطقة وزارة الداخلية ولم يطلقوا خرطوش على المتظاهرين، موضحًا أن هناك رجال شرطة مصابين بخرطوش وأصيب بعضهم بحروق. ووصف عبد اللطيف بدايه التظاهرات بأنها كانت سلمية وحضارية في شارع محمد محمود، ثم فوجئنا بأن هناك عشرات يرتدون أقنعة يلقون حجارة وزجاج المولوتوف على قوات الأمن ما أسفر عن إصابات عديدة لرجال الشرطة، وانتقلت بعدها الاعتداءات إلى شارع قصر العيني للاشتباك مع قوات الأمن التي تحمي مجلسي الشعب والشورى. وقال إن من فعلوا هذا الشغب ليسوا من المتظاهرين، وإنما مجموعة قليلة بينهم هى التي ألقت الشماريخ والمولوتوف واستمر هذا الشغب حتى فجر اليوم وتمكن الدفاع المدني من السيطرة على هذا الشغب