قال الشيخ مظهر شاهين ، خطيب مسجد عمر مكرم، إن الملاحقات الأمنية لبعض الرموز الثورية قد أوضحت هدف القائمين على السلطة في القضاء على الثورة المصرية، مؤكداً أن القضية الآن أصبحت ما بين أن تكون الثورة المصرية أو لا تكون، على حد تعبيره. وأشار خلال كلمته أمام المؤتمر الأول لحزب المصريين الأحرار فى أول انتخابات داخلية له، الذى نقلته قناة أون تى فى لايف اليوم الجمعة، إلى أن محاولات القضاء على رموز الثورة هي في الأساس محاولة لإخضاع الشعب المصري حتى لا ينال مكتسبات ثورته، مؤكدًا أن الحفاظ على الأزهر الشريف والكنيسة المصرية هو حفاظ على الأمن القومي المصري، وأضاف "الحفاظ على الأزهر والقضاء والقوات المسلحة هو دين". كما أوضح أن للمصريين الشرف أن يبقوا مستميتين من أجل الحفاظ على الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومؤسسة القضاء والجيش المصري، مؤكداً أن سرقة تلك المؤسسات والقضاء عليها هو بمثابة القضاء على الحلم المصري وسيصبح الشعب المصري بلا هوية ولا يعبر إلا عن فصيل واحد بعينه.