محيط:طلب العراق شراء 140 دبابة من طراز أبرامز من الولاياتالمتحدةالامريكية بموجب اتفاق وقع العام الماضي. وقال "تشارلز لوكي"المسئول عن مبيعات الاسلحة الامريكية فى العراق "لرويترز" إن بغداد طلبت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي الدبابات الإضافية التي تصنعها شركة جنرال ديناميكس أي بعد شهر واحد من الموافقة على الشحنة الأولى. لكنه أضاف أن الحكومة الأميركية لم ترد بعد على هذا الطلب. وقال إن العراق لم يثبت بعد أن لديه التمويل الكافي لتسديد أثمان الطلب الأخير. وقال إن ثمن الدبابة الواحدة يبلغ قرابة 4.45 مليون دولار ومن ثم فستكون التكلفة الكلية لهذا الطلب حوالي 625 مليون دولار دون حساب تكاليف التدريب والصيانة. وقال لوكي إنه بالإضافة إلى الدبابات المئة والأربعين التي اشترها العراق بالفعل تقدم بطلب أو اقتراح آخر لشراء 140 دبابة إضافية لكن العراقيين لم يوقعوا عقدا بهذا الشأن. وأضاف أن العراق قدم أيضا خطابا لطلب 26 طائرة هليكوبتر مسلحة من طراز بيل 407 تصنعها شركة تكسترون ويبلغ ثمن الواحدة منها 8.67 مليون دولار تقريبا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أيضا اثناء استكمال صفقة قائمة لشراء 24 طائرة. وقال إن الحكومة الأميركية لم توقع بعد على خطاب موافقة على شراء هذا العدد الإضافي من طائرات الهليكوبتر. ومع استعداد القوات الأميركية لسحب الجنود المقاتلين بحلول 31 أغسطس /آب عام 2010 يسعى العراق بقوة من أجل الحصول على أسلحة متنوعة لتجهيز قواته من أجل الحفاظ على الأمن. ويشدد المسؤولون الأميركيون على أن المعدات الكافية تشكل عنصرا أساسيا ينبغي أن يتوفر للقوات العراقية عندما تنسحب القوات الأميركية. وتشمل قائمة طلبات العراق دبابات وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر وشاحنات وأجهزة اتصال لاسلكي ومدافع ومدافع هاون. وقد طلب كثيرا من هذه الأسلحة من خلال برنامج مبيعات السلاح الأجنبية منذ عام 2005. وقال لوكي إننا نتحدث عما قيمته 4.3 مليار دولار تقريبا من المعدات وأعمال الصيانة والتدريب المطلوبة للمعدات التي تم شراؤها وسلمت بالفعل أو قيد التسليم مضيفا أن العراق يبحث ما قيمته أربعة مليارات دولار إضافية من العروض من خلال البرنامج الأميركي. وعبر العراق في أغسطس/ آب عن اهتمامه بشراء 36 مقاتلة من طراز اف 16- تصنعها شركة لوكهيد مارتن. وقال لوكي إن العراق وقع خطابا لطلب تحديد السعر ومدى توفر المقاتلات اف 16- في إشارة على جديته في الشراء. وقال لوكي إن قدرة مبيعات الأسلحة الأجنبية على تزويد العراقيين بالقدرات التي يحتاجونها أصبحت أكثر وضوحا مما كنا نراه على الأقل حتى الآن ضمن جهودهم التجارية المباشرة مضيفا أنه تم إبرام صفقات في عام 2008 أكثر مما أبرم في الأعوام السابقة كلها معا. وقال إن الدبابات المئة والاربعين الأولى من طراز أبرامز التي تم شراؤها بالفعل لن تسلم قبل عام 2010، لكن الولاياتالمتحدة أعارت قوات الأمن العراقية 22 دبابة من هذا الطراز لاستخدامها في التدريب في إطار هذه المبادرة.