أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قرار مجلس الوزراء باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية تأخر كثيرا، لافتا إلى أن رد الفعل الأمريكي المعارض لقرار الحكومة المصرية كان متوقعا. وأضاف هريدي في حوار له اليوم الأحد ببرنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الحكومة لم تكن بحاجة إلى قرار قانوني لوصف هذه الجماعة بالإرهابية. وأكد أن جماعة الإخوان صناعة غربية وأداة من أدوات الغرب لشق الصف الوطني وجميع الجماعات الدينية التي تبرر أعمال العنف خرجت من عباءة الإخوان بما فيهم تنظيم القاعدة ، مشيرا إلى أن الخارج لن يتخلى عنها بسهولة. وطالب بعدم الالتفاف حول الضغوط الخارجية التي تمارسها الولاياتالمتحدة، مناشدًا الشعب المصري بالنزول للاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل، لأنها ستكون أبلغ رسالة من الشعب المصري ضد دعم الخارج لجماعة الإخوان الإرهابية على حد وصفة.