قال المحامي فريد الديب، إن تصريحات الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء حول سد النهضة مؤسفة جداً ولا تصدر من رئيس مجلس وزراء مصر.. قائلاً "أنا لو مكانه أروح أدفن نفسي .. وأروح أستقيل فورا". وأضاف الديب في مداخلة هاتفية لبرنامج "الشعب يريد" الذي يذاع على قناة "التحرير" الفضائية، إن الببلاوي "عمره ما كان له تقدير سليم ولم يكن أمينا في كثيرا مما كتب" مشيرا إلى أنه تجاهل أعمال القتل والحرق والتخريب التي قام بها جماعة الإخوان المسلمين خلال ثورة يناير في مقال كتبه في إحدى الصحف تحت عنوان "الله أعلم" وعنوان المقال "ليس شغباً بل هي الثورة"، لافتا إلى أن المقال نشر يوم 1 فبراير بعدما علم أن الإخوان وأعوانهم قتلوا المتظاهرين يوم 28 يناير في ميدان التحرير، وكان ذلك واضحا لكل الناس واتهمه قائلاً "مابيشوفش ما بيفهمش" على حد قوله. وقال إن "مبارك كان يرى أن الببلاوي لا يصلح لأي شئ في الدنيا أكثر من عمله كرئيس لبنك تنمية الصادرات"، واتهمه بأنه كان يخدم الإخوان أثناء أحداث ثورة يناير، وما زال يخدم عليهم حتى الآن. ولفت الديب إلى أن قانون الطوارئ قد انتهى العمل به منذ انتهاء فترته الأولى يوم 13 سبتمبر الماضي التي أٌعلن عنها وهي فترة ال30 يوم، وأنه لا يجوز مدها بعد ذلك إلا من خلال استفتاء الشعب عليها، وذلك طبقا لما ينص عليه القرار الجمهوري رقم 532 سنة 2013 "تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 30 يوما.. ولا يجوز مدها إلا لمدة 30 يوم مثلهم وذلك لا يكون إلا بعد استفتاء الشعب وموافقته على ذلك"، مشيرا إلى أن كل من قبض عليه في وقت الحظر أو اتخذ ضده إجراءات أمنية بعد يوم 13 سبتمبر، هي إجراءات باطلة كإجراءات طوارئ.