استمعت محكمة جنايات بنها، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى شهادة عماد محمد عويس محمد إمام في جلسة محاكمة المتهمين ال 33 في أحداث الخصوص. وقال الشاهد إنه كان يسير في الساعة 8 مساءا في شارع الكنيسة وشاهد مجموعة من الملثمين ليسوا من أهالي المنطقة جاءوا لإحراق الكنيسة، وقاموا بتكسيير الفوانيس لإضرام المنطقة، وانه لم يشاهد المصابين، وقام المتهم محمود أبو السعود محمود عبد الحليم بالنزول من منزله الملاصق لمبنى الكنيسة للدفاع عن الكنيسة فقام الملثمين بضربه وأسقطوه أرضا، وتمكن الشيخ هاني من إبعاد المتهمين, وأضاف بان الملثمين قاموا أيضا بحرق صيدلية دكتور"مرقص" كانت في أول شارع الكنيسة وشاهد منزل "عوض فاروق محترقا. وفي ذات السياق تحول شاهد الإثبات الأول إلى شاهد نفي أمام محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار مصطفي محمد مشرف، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة في جلسة محاكمة المتهمين ال 33 في أحداث الخصوص. واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الأول محمود محمد محمود احمد، أمين مخازن بشركة مفروشات، والذي تحول إلى شاهد نفي, وشهد بأنه والد المجني عليه المتوفي "محمد " اثر إصابته بطلق ناري في رأسه, وأنه يوم الواقعة الجمعة الموافق 5 ابريل اتصل بنجله، وطلب منه الحضور لقضاء اليوم معه في منزله الكائن بشارع الكنيسة، وبعد أن تناول معه طعام الغذاء ذهب هو للنوم وفوجئ بالليل بزوجته تصرخ وتقول له "ابنك مات " فأسرع من نومه وذهب للشارع، وعلم من الأهالي أن المتهم نجيب سمير اسكندر، هو من قتل نجله، وهو ما جعله يوجه له الاتهام. وأضاف بأنه لم يشاهد الإحداث أو محدث إصابة نجله وان زوجته هي التي أسرعت بنجلها إلى المستشفي، وانه كان في حالة نفسية سيئة، ويبكي لا يفكر في أي شيء سوى اخذ حق نجله من أي شخص.. وسأله القاضي هل تصالحت مع المتهم، إلا أن الشاهد رد على سؤال القاضي، بأنه لن يتصالح مع احد مهما كان الثمن، فرد عليه القاضي قائلا: «البقاء لله».