أكدت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، إن بدء العام الدراسي هو التحدي الأكبر الذي يواجهه ما اسمته الحركة ب "الانقلابيون"، لأنها سوف تكون بداية مواجهته عن طريق فئة أخرى من الشعب، لم ولن ترضى بالذل، ولم ولن تفرط في دماء شعبها. وقالت الحركة في بيان لها إن الطلاب كانوا وقود ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي قامت لتحرير البلاد وتطهيرها من الفساد والاستبداد وتخليصها من كل أنواع الطغيان. وأشار البيان، إلى أن قادة الانقلاب أيقنوا أن القضاء على هذه الثورة والانقلاب عليها لن يكتمل إلا بتقييد الحراك الطلابي وقمعه بأي شكل من الأشكال، وهو ما رصدناه في الآونة الأخيرة في الانتهاكات المتكررة التي يرتكبها قادة الانقلاب في حق الطلاب من قتل وقمع واعتقال لطلاب الجامعات المصرية قبل بداية العام الدراسي.