اكد المكتب التنفيذى لأتحاد طلاب مصر و القوى والحركات الطلابية ان كل صور التصعيد السلمية متاحة أمامنا وليس لها سقف حتي تعود كامل حريتنا ويفعل المسار الديمقراطي الذي لابديل عنه مشددين على انهم معتصمون ومستمرون في التعبير عن إرادتهم بكافة السبل السلمية ، كما سيواجهون أي عنف بصدور عارية مضحين بأروحهم في سبيل سلامة هذا الوطن وتحريره من قيود الفساد والإستبداد . ورفضت الحركات الطلابية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى قاعة المركز الإعلامي بإعتصام رابعة العدوية - الحديث عن اي حكومات أو وزارات أو تشكيلات تابعة لها مؤكدين ان الحديث عن ما يأتي تبعاً للإنقلاب مرفوض بشتي الصور لأن للشعب المصري العظيم لم يكن ليقوم بثورة ليقفز هؤلاء الإنقلابيون علي الخيار الديموقراطي الذي رسمته دماء الشهداء. وقال بيان المكتب التنفيذى لإتحاد طلاب مصر "أننا نرفض هذا الإنقلاب الدموي الغاشم الذي يقود مصر إلي الخراب والفوضي ويعود بها لعصور الفساد والقهر والإستبداد , فالشعب لن يقبل بعودة النظام البائد ولن يقبل بهذ الإنقلاب أبداً مجددين رفضهم لما يمارسه الإنقلابيون الدمويون وهم يمارسون العنف بكافة صوره , مؤكدين ان مذبحة الحرس الجمهوري وإطلاق النار علي المتظاهرين وعمليات الإختطاف ومصادرة الحريات وفض الإعتصامات ببعيد عن المشهد . واضاف البيان في ظل ثورة مجيدة قامت بها جموع أطياف شعب مصر من رجال ونساء وشيوخ وشباب , ثورة الخامس والعشرين من يناير وفي مقدمنهم طلاب وطالبات مصرقدر الله لمصر أن تتبواء مكانتها بين الأمم وتستعيد مجدها وعزتها وكرامتها وحريتها التي سلبت وغصبت من قبل نظام فاسد غاشم كبل الحريات وكمم الأفواه. واشار البيان الى ان مصر استعادت الحرية التي رسمت المسار والمناخ الديموقراطي لتتيح لكافة أطياف شعب مصر أن يحدد مصيره ويختار ممثليه حرية الرأي والتعبير واتخاذ القرارحرية كان علي اساسها انتخاب غالب مؤسسات الدولة بداية من الإتحادات الطلابية والنقابات المهنية ومجالس التشريع , وانتخاب اول رئيس مدني منتخب لهذا الوطن وإعداد دستور لهذا الشعب يعبر عن مختلف فصائله وأطيافه. وتابع البيان "ما إن مر عامان علي التخلص من عصور القمع والفساد والإستبداد وحكم القوة المطلقة المستبدة إلا ووجدنا جسد النظام السابق وذيوله يعود من جديد متمثلاً في هيمنة الدبابة وسلاح البلطجة ليسلب الحرية ويكمم الأفواه ويعرقل المسار والخيار الديموقراطي فيفرض علي الشعب انقلاب دموي لا يعرف لغة للحوار بل يعرف لغة القتل والقمع والإعتقال" انقلاب دموي يطيح بالسلطة المنتخبة والمعبرة عن شعب مصر , فيؤدي إلي شيوع الفوضي والإرتباك بين صفوف الشعب المصري.