اتهمت حكومة تركيا, اليوم الاثنين, منظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام, بما وصفته "اللامبالاة" تجاه إراقة الدماء في مصر. ونقلت صحيفة "الدايلي ستار" اللبنانية تصريحات تلفزيونية لنائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ قال فيها :" أود أن أقول أنني سأستقيل", مشيرا إلى انه لا يمكن أن يقبل موقف المنظمة الإسلامية الذي يحمل اسمها كلمة الإسلام في مواجهة هذه الوحشية. واستنكر "بكير", استقالة, أكمل الدين إحسان أوغلو, الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, قائلا :"إذا كان الأمين العام التركي للمنظمة قد اتخذ مثل هذا القرار بالاستقالة بسبب تقاعس المنظمة في مواجهة حملة القمع التي شنتها الحكومة المصرية المدعومة من الجيش على جماعة الإخوان المسلمين, كان يمكن أن يكون له تأثير".