أستنكر حزب "مصر القوية" ، الأحداث التي شهدتها البلاد أمس الأربعاء، مطالبين بمحاكمة عادلة و فورية لوزيري الداخلية و الدفاع. كما أعرب الحزب في بيان له نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضه لقانون الطوارئ، أو أي إجراءات استثنائية ستتخذ خلال الفترة القادمة. كما دعا الحزب الشعب المصري إلي المشاركة في الفعاليات القادمة الرافضة لإراقة الدماء و قانون الطوارئ و ما أسماه "عسكره الدولة"، مؤكدا في أخر البيان أن الثورة مستمرة. و في سياق أخر، رحب الحزب بتقديم الدكتور محمد البرادعي استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، مشيرين إلي إن هذا القرار أقل ما يتم أتخاذه من شخصية وطنية كالدكتور البرادعي – على حد قولهم. كما دعا الحزب الشخصيات الوطنية في الحكومة إلي تقديم استقالتها، معتبرا أن الحكومة أصبحت ملوثة بالدماء، بعد ما وصفه بمجزرة أمس. كم أكدوا أن هناك حملة تشويهية ينظمها ما أسموهم "فلول مبارك" تستهدف كل الرموز الوطنية التي قامت بثورة 25 يناير، مشيرا إلي حملة وصفوها ب"المسعورة" تستهدف البرادعي.