قال حزب مصر القوية أن الكلمات لن تستطيع أن تعبر عن مجزرة كاملة الأوصاف حدثت أمس على أرض مصرية بسلاح مصري وجه نحو مصريين، مضيفا "كان هناك قنص، وحصد، وحرق هو ما رصدناه بالأمس، بما يخالف أكاذيب الداخلية، ومزاعم وسائل إعلامية معدومة الحس والضمير، وأن ما حدث بالأمس لن يمر أبدا، وسيحاكم قريبا جدا وفق منظومة عدالة حقيقية كل من قرر وحرض وقتل وشارك وأيد". وأعلن الحزب، في بيان له اليوم، رفضه الواضح لهذه الحكومة وهذا النظام، مطالبًا بمحاكمة فورية عاجلة عادلة لوزيري الدفاع والداخلية لمسؤوليتهما المباشرة عما حدث طوال الفترة الماضية، بل وما قبلها من أحداث بحكم استمرارهما في موقعهما منذ فترة ليست بالقصيرة، كما أعلن رفضه لتفعيل حالة الطوارئ وأية إجراءات استثنائية تم اتخاذها أو سيتم اتخاذها. وأضاف:" عندما تجري هذه المحاكمة لهؤلاء مع من فعلوا مثله في يوم جمعة الغضب، وموقعة الجمل، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، وماسبيرو، وبورسعيد، والعباسية، والاتحادية، والمقطم، وعندما يحاكم هؤلاء جميعا سندرك حينها أن ثورتنا قد بدأت في تحقيق أهدافها، وأن العدالة المنشودة قد اقتربت منا، وأن مصر قد صارت للمصريين". ودعا حزب "مصر القوية" جميع المصريين وأعضاء الحزب للمشاركة في كل الفاعليات الرافضه لاراقه الدماء والداعية لمحاكمة القتلة والمجرمين، والرافضة كذلك لأي اتجاه لعسكرة الدولة صراحة أو ضمنا والرافضة لقانون الطوارئ والعودة للوراء