رصد تقرير مؤشر الديمقراطية الصادر عن المركز التنموي الدولي، 104 حادث عنف ، وصفها بالإرهاب السياسي ، وذلك خلال رد فعل مؤيدي الرئيس المعزول من جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها على فض اعتصامي ميدان النهضة وإشارة رابعة . وقال التقرير أن جماعة الإخوان ومناصريها انتهجت منهج يعتمد على إحداث مجموعة من الضربات المتتالية والسريعة الموجهة للدولة بحيث نفذت في ال 16 ساعة اللاحقة لفض الاعتصام في اليوم الأول عدد 104 حادث اعتداء وعنف بمتوسط 6 حوادث في الساعة و 13 حادث كل ساعتين، و حادثة كل عشر دقائق ، بشكل متفرق وقادر على تشتيت جهود الدولة للتعامل مع تلك الحوادث. واتهم التقرير الإخوان بأنهم استهدفوا أقسام ونقاط الشرطة، واحرقوا ممتلكات شرطية و18 كنيسة ودير ومطرانية وثلاثة مدارس و25 منزل ، فضلا عن محاولتها إحداث حالة من الشلل المروري كأحد وسائل الضغط وإحداث المزيد من الفوضى وبث الذعر. ورصد المؤشر سقوط 279 حالة وفاة بين صفوف المواطنين المصريين من المؤيدين للرئيس المعزول أو الأهالي أو الشرطة ، بحيث كان نصيب الشرطة 43 حالة وفاة ، و2441 إصابة، وطالب بإجراء تحقيق فوري وسريع في تلك الأحداث من خلال لجان مشتركة ويتم إعلان نتائجه على الرأي العام . أما الخسارة الإقتصادية فقد قدرها المؤشر بمتوسط نصف مليار جنيه مصري ، حيث شملت الأحداث حرق أكثر من 50 منشأة و25 منزل بالإضافة للمحال والمنشآت العامة التي تم اقتحامها ونهبها أو تدميرها وغيرها من الخسائر التي سوف تزيد الأعباء الاقتصادية أمام النظام الحالي .