نعيش في مصر ومصر تعيش فينا ولسنا مُغيبين حتي ترتع الشياطين في وادينا......ربنا الله ....مسلمين ومسيحيين.....لم يرد في الإخوان نص كي نستمهلهم ليتقوا الله في مصر....ولم تُضبط الولاياتالمتحدةالأمريكية يوما ومنذ قيامها"متلبسة" إلا بالعدو لأجل مصالحها وكما علمتنا الطبيعة أنه لا أمن ولا أمان حال العيش في فلك الذئاب فكيف نفكر في الحاضر ومسببات التأخر لاتفارق....كيف ننظر لمستقبل ومعاول الهدم مُشرعة في وجه كل من يبتغي صلاح هذا الوطن......الخيار مصر دون سواها ولأجلها لاتفاوض مع القتلة والمخربين وقد انعم الله علي مصر بنعم لاتعد ولاتحصي وجلها البشر.....الخيار مصر عندما تطغي الخيانة ويرتع الشيطان لأجل تغييب حلم إستعادة الأمل وإعادة بناء الوطن....في مصر إذا رجال ويؤسف أن الشياطين قد إبتغت لشعبها مرارة العيش وديمومة المسير في الأوحال.....في مصر الأزهر لا إمام إلا شيخ الإسلام....في مصر الموحدة مسيحيين ومسلمين لاسبيل للعبادة سوي المسجد والكنيسة حيث لا إتجار بالدين.......الخيار مصر ....ولامجال للحديث عن موضع لإمريكا في القلب أو فضل للإخوان المتآمرين علي الشعب.......الخيار مصر وطريق السلامة مُعبداً للمسير.....فكيف نغير الوجهه لنمد الأيادي لمن يبتغون لمصر سوء المصير؟!