............................ليس مصرياً من يجعل بلاده تنزف دماً لأجل إجتلاب المال والعمل في فلك حزب الشيطان لأجل عرقلة مسيرة مصر نحو تحقيق الآمال! .......................كانت غُمة وإنزاحت في 11 فبراير2011 يوم أن رحل رأس الفساد والعناد! ....................لقد رحل الطاغية تاركاً(أذنابا) يعيثون فسادا في كل واد! ....................هؤلاء أبداً ليسوا مصريين! .......................من يُحرضون ضد أمن مصر وإستقرارها ليسوا مصريين بل متمصرين شكلاً وشياطين جوهرا وحري بترهم بتراً تطهِيراً لمصر من عار سوء فِعالهم التي تبتغي لمصر الدمار! ...................ياشعب مصر الأبي كُن في يقظة من فِعال الأفاعي والشياطين وقد تلونوا بألف وجه منتشرين في مصر تحت مسميات كثيرة! .....تراهم لكل شر محرضين ولكل فتن مُروجين! .....................مصر(إذا) تلوثت بالمماليك والصعاليك الذين راج تواجدهم(مؤخرا) في غفلة من الزمن وآن إكتمال تطهيرها وصولاً لتحقيق الإصلاح المبتغي ووضوح الطريق! .......................خرج بعضهم(الجمعة 9سبتمبر) في يوم ذكري وقفة عرابي لإقتحام وزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة ووصلوا للسفارة الإسرائيلية مقتحمين بعد تحطيم الجدار العازل محققين لإسرائيل مبتغاها في إظهار مصر في صورة لايبتغيها المصريين خُلوا من الأمن والأمان والإستقرار! ....................كانت بالفعل جمعة دامية كادت أن تضيع كل شيئ من فئة ضالة مأجورة تبتغي لمصر السوء غير مدركة لعواقب مافعلت! ..........لابد من الضرب بيد من حديد ضدكل من يشيعون الفتن والإضطرابات في مصر بشعارات جوفاء لامعني لهاسوي أنها من غوغاء لاتجري فيهم الدماء المصرية وينتمون إلي فصيل من جبناء يبتغون لمصر العودة للوراء! .................................لا أحد يُنكر أن إسرائيل هي عدونا الأول والأزلي ولكن إظهار مصر في صورة الدولة المُنفلتة أمنياً سوف يُكلفها الكثير! .....لقدخَلد التاريخ (الزعيم)أحمد عرابي يوم أن وقف في وجه حاكم جائر وبقي يوم 9سبتمبر-سنة1881-شاهدا علي حُسن فعله وبقيت كلماته علي مدي الأيام بردا وسلاما علي قلوب المصريين يوم أن قال:-لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم". .......................في ميزان التاريخ سيظل عرابي بطلا قوميا(قَلما) يوجد مثله نظير!! ......وفي ميزان التاريخ أيضاً سيلقي حزب فلول المتمصرين بئس المصير.!