...................الحرية دوما منال البشر منذ الأزل وإن غابت لاتسألن حياة ! ...................كم هي الحياة بغيضة إذا ما كثر الظلم والهوان والإستبداد ! ...................في التاريخ حكايات لاتنسي عن عذابات الشعوب وذات يوم قاد فارس روماني العبيد نحو الحرية لأجل التخلص من رق العبودية مبتغيا إصلاح المجتمع الروماني ليطلق عليه مُحرر العبيد! .....................قصة سبارتاكوس باقية في ضمير الإنسانية لأنه أدي رسالته وقد"صُلب" مشنوقا من أجل تحقيقها ليفارق الدنيا جسدا وتبقي روحه تُحلق في شتي بقاع الأرض رمزا للحرية وشحزا للهمم لأجل تحقيق كامل للديمقراطية! ..................كان تحريرالعبيدقديما منال الشعوب في ظل الرق الذي إستشري في بقاع كثيرة من الأرض ومضي زمان ليتحرر كل البشر لينتهي رق الأبدان وتكبيلها ليحل الظلم والإستبداد ليشقي العباد في كل واد! ...................لأجل الحرية إريقت "دماء"طاهرة وسيظل الأمر بلا توقف إينما يوجد الإستبداد والتنكيل بالعباد! ................... وتبقي المشاهد الأليمة لاتفارق من كثرة المذابح التي تُرتكب من شياطين البشر دولا وأفراد ولامجال للحصر حيث يكثر العدد! ....................حدث ولاحرج عن مذابح الفسلطينيين في صابرا وشاتيلا وقاناوسط صمم من البشرية جمعاء ضد الدولة العبرية التي ولي امرها سفاحا إثر سفاح وكل همهم وأد القضية الفلسطينية لمحو فلسطين من علي الأرض وأبدا لن يحدث ذلك وإن طال الوهن ! .....................لن تنسي البشرية ماحدث في البوسنة والهرسك من مذابح بشعة أرتكبت ضد أبرياء عُزل لاذنب لهم سوي انهم حجر عثرة أمام مايبتغيه الأشرار! .....................ويستمرالأمر في سوريا الشقيقة التي يُذبح شعبها جهارا نهارا دون تحرك عربي او دولي وقد إستتر نظام بشار الأسد بحلفائه في روسيا والصين لمنع أي فيتو قد يدين مايرتكبه من جرائم ضد شعب أبي رفض الظلم والظلام وقد ثار وجسر ضد نظام حكم فجر! ..................وتبقي مصر العزيزة في أنتظارثمار ثورتها المتعثرة منذ فجر قيامها توقا إلي الحرية والديمقراطية وقد حرمت منهما زمنا وسط دوام للظلم والهوان! ....................الظلم والإستبداد كما الرق ومن اجلهما تثور الشعوب وتنتفض وتغضب ! .......................مصر ثارت لأجل "بعث" جديدللحياة وقد كان الظلم موتا بطيئاً لشعب يبتغي التخلص جذريا مما كابد من معاناه! .........................مازال "سبارتاكوس" المصري غائبا عن كل المشاهد ولأجل هذا يشقي الأحرار من تأخربلوغ شمس النهار! ......................وتستمر مصر حيري تنتظربفارغ الصبر رجل الأقدار!