لم يخرج الشعب المصري في 30 يونيو2013 إلا بعد ان فاض الكيل وقد وقر يقيناًان مصر في طريقها للضياع جراء نهم الإخوان ورغبتهم المحمومة في إلتهام وطن بأسره وقد تخلصت مصر من نظام الحكم الإخواني بعزل الرئيس لتغضب الجماعة جراء ضياع حلمها في البقاء في السلطة وهاهي الجماعة تُطلق تابعيها في كل موضع بمصر تحدياً لإرادة الشعب ولأجل هذا يصعب تقبل الصبر مُجدداً علي حيل الإخوان وتحديهم لشعب بأسره لأجل مزيد من الإبتزاز السياسي إنقاذا للجماعة من الغرق الأبدي,ولأجل هذا فوض الشعب الجيش والشرطة في 26 يوليو 2013لأجل التصدي للإرهاب وقد تمادت الجماعة بإطلاق المأجورين والشبيحة في سائر أنحاء مصر وكان التمركز في محيط مسجد رابعة العدوية كمركز للتحريض والتأليب علي الشرعية التي عادت للشعب وصار لِزاما تفعيل التفويض لأن كل يوم يمضي والجماعة في غيها يزيدها غروراً علي غرور وقد أتيح لها التواصل عبر فضائية الجزيرة العميلة " للتشهير" بالجيش ونظام الحكم الحالي بمصر في صورة بغيضة صارت موضع إستهجان من المصريين الذين تعكر صفوهم في شهر رمضان المعظم وقدحُرموا من راحة البال خوفا علي الحاضر والمستقبل في حين انه لاشيئ يهم لدي الإخوان فلديهم التمويل المقترن بالبرود والمراوغة في تحد سافر ينبغي الإجهاز عليه لأن مايحدث في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة غير مسبوق ولاحديث هنا عن حقوق إنسان أورأفة أو شفقة لأن هؤلاء مجرمون ولو كانوا في الولاياتالمتحدة او تركيا لتم تسويتهم بالأرض في حينه,ولاجل هذا صار الصبر مريراً لأن الشعب يريد الإستقرار بعد التخلص من زمرة الأشرار الذين جلبوا لأنفسهم العار لدرجة صار من الصعب تقبل سماع كلمة خروج آمن لرئيس متهم بالجاسوسية او مرشد مخضوبة يداه بدماء الأبرياء وقد حرض علي قتل المصريين وفي معيته زمرة آثمة تتولي التنفيذ , وتبقي مصر في إنتظار إكتمال التطهير"المقترن" بتفعيل القانون ضد القتلة الفجرة الذين روعوا شعباً بأسره...وهاهو الشعب ينتظر!