كل يوم تتكشف أنباء مايحدث في رحاب مسجد رابعة العدوية وقد تحول إلي مستعمرة إخوانية بالأمر الواقع تحت ستار أن حق التظاهر مكفولاً والأمر ليس كذلك لأن مايحدث هو تحريض علي إشعال النيران في عموم الوطن من فصيل فقد صوابه بزوال العهد البغيض إثر ثورة شعب ثار في وجه جماعة غلبت الشيطان في سوء الفعال وقد تحالفت معه متخذة من المثل الشهير القائل أن "الغاية تُبرر الوسيلة "سبيلا لفعل أي شيئ ولو ح...رق مصر لأجل أن يعود المُرشد مُحرضا علي الخراب وفي معيته رئيس"مُغيب" كما"الدمية" يُنفذ" بالأمر خطة هدم مصر برعاية امريكية لأجل ديمومة الدولة العِبرية وها قد تكشفت انباء عن تلقي مليارات إمريكية لأجل توطين الفلسطينيين في سيناء لأجل تأمين بقاء إسرائيل للأبد وتبقي عمليات التخابر والتفريط في مُقدرات مصر من الكبائر التي لايمكن تمريرها وقد تكشف كل هذا تزامنا مع نجاح ثورة شعب ثائر وجد أن المسير في معية الإخوان بداية للغرق ولكن الله سلم,واعود إلي مايحدث في محيط رابعة العدوية وقد تناثرت انباء عن رعاية الإخوان لجهاد "المناكحة "للمرتزقة المأجورين "تسرية "عنهم لكسب ودهم ليظلوا" رابضين"لأجل إفشال الثورة وعودة الرئيس المعزول,وعملية جهاد المناكحة تُنفذ بتدبير أماكن للخلوة الشرعية وقد وُزعت منشورات توضح الأماكن وشروط التطبيق ولاتعليق أكثر من هذا لأنه في زمن الإخوان يُستباح كل شيئ حيث يتولي الشيطان التحريض والمرشد الحث والتمويل في معارك اللحظات الأخيرة لإستعادة ولاية مصر ,ويبقي جهاد الإخوان"هو" العار" بعينه وقد تحركوا لأجل النهم والسلطة وفي سبيل السلطة يهون كل شيئ فالمال عندهم وفيراً ولامانع من تهيأة"مواخير" للمتعة "تزامناً مع سقوط "مدوِ "لجماعة تاجرت بالدين حتي تكشف امرها أمام شعب "أبي" أن يظل للخِداع رهين,ولاشك أن الحساب سيكون عسيراً لأن نهاية الجماعة لاشك هي بئس المصير.! أحمد سلام