أرسلت الحكومة الإسرائيلية، مبعوثا إلى القاهرة؛ لمناقشة التعاون المكثف مع الحاكم المكلف من الجيش المصري الجديد، والتي ترى أن عزل مرسي قدم فرصة لتعزيز الهجود الأمنية الحدودية مع القاهرة. وبحسب صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية التي أوردت الخبر، فإن المبعوث الإسرائيلي وصل إلى القاهرة في 4 يوليو، أبلغ القاهرة بأن تل أبيب تشعر بالقلق من أن تُستخدم سيناء من قبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي كقاعدة انطلاق للهجمات الصاروخية. وزعم أحد المسئولين، أن تلك الحركات ربما تعمل بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين؛ لزعزعة الاستقرار في سيناء وتل أبيب، موضحًا أن هدف إرسال المبعوث هو استعادة التبادل الاستخباراتي الذي من شأنه تحديد التهديدات في شبه جزيرة سيناء. موضحا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ضغطت بنجاح على نظام مرسي؛ للحفاظ على الحفاظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل بشأن سيناء، ولكن القاهرة قطعت فعليًا جميع الاتصالات الدبلوماسية. وأضاف جابي أشكنازي، رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي، أنه في العام الذي تولت فيه جماعة الإخوان السلطة لم تتراجع فيه عن معاهدة السلام مع إسرائيل واستطاعت بقدر ما وقف التهريب من سيناء إلى قطاع غزة والتعامل مع حماس.