طالب النادي العام لضباط الشرطة رجال الشرطة التعامل بكل حزم وحسم حيال أي اعتداءات على شعب مصر خلال الحراك السياسي المرتقب يوم 30 يونيو الجاري. وقال النادي فى بيان له اليوم " أن عقيدة وزارة الداخلية الراسخة بوطنية جهاز الشرطة وخدمته لجميع أبناء الوطن دون النظر إلى أي انتماءات سياسية أو دينية في إطار من الشرعية والقانون". وناشد ضباط مصر بالالتزام بعهدهم في حفظ مقدرات وطنهم الغالي، وأن يكونوا صفا واحدا مع شعب مصر العظيم، مؤكدا أن رجال الشرطة هم قوات حماية الشعب الذين سطروا التاريخ بأحرف من نور. ووجه النادي رسالة إلى جموع الشعب المصري العظيم، مفادها أن الشرطة لم تخن الوطن يوما، ولم تتآمر على مقدراته، وأنها مارست دورها الوطني بكل حيدة ونزاهة، مشيرا إلى أن رجال الشرطة قد تحملوا قبل وبعد ثورة 25 يناير ما لم يتحمله أحد، وما يفوق القدرة على الصمود، وحين عجزت الكلمات عن إثبات براءتهم، وضعوا ثقتهم في الله عز وجل حتى برأهم على يد قضاة مصر العظماء. وأضاف أن اللحظة قد حانت ليعلن لشعب مصر أن وزارة الداخلية عبر تاريخها لم يسجل عنها المؤامرات أو المكائد للوطن ولم يكن أبدا منهجها الخيانة. وأهاب النادي العام لضباط الشرطة بالشعب المصري أن يدرك ما يحاك من مؤامرات لإحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب، مشيرا إلى أنه يحرص كل الحرص على عدم حدوثها ويراهن على وعى شباب مصر العظيم في إحباط تلك المؤامرات وعدم الانسياق وراء الشائعات، ودعا الشعب المصري إلى التآلف والوحدة ونبذ الفرقة والعنف ولفظ المتآمرين والحفاظ على حرمة الدماء، التي هي أغلى وأشد عند الله من حرمة الكعبة.