استنكرت حملة تمرد في المنيا, ما اعتبرتها مؤامرات ومضايقات لأعضائها بهدف القضاء عليهم, نتيجة لما قال عنها تحقيق الناجح الكبير في حصد أكبر عدد من التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال البيان الذي صدر عن الحملة اليوم، إن ما يفعله مرسي وأهله وعشيرته ووزير داخلتيه، لن تضعف من حماس أعضاء الحملة، على اعتبار أن ما يفعلونه ليس قاصرا على أعضاءها فقط، بل أن الشعب هو الممثل الرئيسي لها، حد قولها. وأوضح البيان أن الشعب هو من سيسعى لإسقاط «الإخوان» نتيجة لتفاقم الأزمات واستضعاف الدول الخارجية، وتدهور الاقتصاد وزادت البطالة وارتفعت الأسعار، ونسب الفقر والانفلات الأمني, في الوقت الذي لم تزدهر فيه شيء واحد وهو أخونة الدولة. وتساءل البيان عن أمكانية قدرة النظام في الوقوف أمام الشعب بأكمله، وإحراقه, معللا بذلك أن أوراق أو استمارات تمرد وصلت إلى كل بيت مصري.