استبعد السفير "دينا مفتي" المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، أمس الخميس، صحة المخاوف من أن مشروع بناء سد النهضة سيؤثر على علاقة إثيوبيا بمصر والسودان، بل سيعود بالفائدة على البلاد عن طريق دعمهم بالطاقة الكهرومائية. وفي حوار مع صحيفة "السودان تريبيون"، أشار مفتي أن أثيوبيا لديها موقف واضح وصارم بشأن قضايا النيل، مؤكدا أنه لا توجد نية من اثيوبيا لإيذاء شعب السودان أو مصر. ووفقا لتقرير المهندسين العاملين في الموقع، أكد مفتي أنه تم تحويل نهر النيل لبضعة أمتار قليلة على أن يواصل تدفقه في مساره الطبيعي. وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن هاني رسلان، المحلل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قوله أن الرئيس محمد مرسي وجماعته يغفّلون المجتمع المصري بإظهار القضية تبدو أقل بكثير من انعكاساتها. وأشارت الصحيفة الى ما نوه إليه طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، أن بناء سد النهضة يعد بمثابة حرب ضد مصر وناشدت الجماعة الإسلامية الحكومة المصرية بمواجهة تلك الخطر. يذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي قال انه ينتظر تقريرا من قبل لجنة دول حوض النيل التي تتألف من مصر وإثيوبيا والسودان .