أكد الرئيس محمد مرسي أن جميع الخيارات مفتوحة لتحرير الجنود المُختطفين، مشددا على أن جميع مؤسسات الدولة تعمل يدًا واحدة من أجل تحرير الجنود المُختطفين. وأضاف عبر تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن مصر لن تخضع لأي إبتزاز، في إشارة إلى لمطالب الجنود الخاطفين بالإفراج عن بعض معتقلي سيناء الذين تم سجنهم ظلما، من بينهم «أبو شيتة» الذي ألقي القبض عليه أثناء العملية نسر التي قامت بها القوات المسلحة عقب مقتل الجنود برفح في رمضان الماضي. وتأتي هذه التغريدة، عقب الإجتماع الذي عقده الرئيس محمد مرسي، مساء أمس، مع وزراء الداخلية و الدفاع، لبحث تطورات الوضع في سيناء و التأكيد بصورة مباشرة للمرة الأولى على سرعة تحرير الجنود المختطفين، مع الحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها. هذا وقد أفادت الإعلامية رولا خرسا، مساء أمس، في برنامجها على فضائية «صدى البلد»، أن هناك بيان صدر من رئاسة الجمهورية لبدء التعامل في سيناء.