شهد حزب الحركة الوطنية الذي يرأسه الدكتور إبراهيم درويش جدل بين كبير بين مؤيد و معارض لقرار رئيس الحزب بضم بعض القيادات التي كانت من ضمن لجنة سياسات الأمانة العامة للحزب الوطني المنحل للعمل ضمن الصفوف القيادية بالهيئة العليا للحزب. وبعد هذه الأزمة أعلن درويش أنه ليس هناك أي متحدث رسمي باسم الحزب حتى الآن إلا حسام نصار أو جيفارا البحيري كما أن الحزب بصدد هيكلة أماناته و هيئته العليا . قال محمد نشأت عضو مؤسس بالحزب أن شباب حزب الحركة الوطنية جاءوا اليوم للمقر الرئيسي من كافة محافظات مصر لرفض قرار درويش بضم كل من حسام نصار و د.علياء المهدي و محمد كمال و صفى الدين خربوش و جعلهم من قيادات الهيئة العليا للحزب و أضاف بعد اجتماع درويش بنا وعدنا بأنه سيراجع قراره ،كل أعضاء الحزب ضد فكرة الإقصاء السياسي و أن أي مواطن مصري مهماً كان من حقه طلب الانضمام لعضوية الحزب و لكن من حقنا أن نختار قيادات الحزب و أعضاء الهيئة العليا التي تمثله . و من جانبه قال حسام طلعت منسق عام الحزب بمحافظة الغربية أن الأعضاء الآن بصدد تكوين حزب يكاد يكون من أقوى أحزاب المعارضة على الساحة السياسية المصرية في الفترة القادمة و قد أسسنا الحزب ليكون معارضة قوية ديموقراطية تحترم رأى الأغلبية ، معظم أعضاء حزب الحركة الوطنية يتحفظوا على وجود أي عضو من لجنة السياسات للحزب الوطني فى المراكز القيادية لحزب الحركة الوطنية. و في نفس السياق قال عبد العزيز سمير عضو مؤسس بالحزب إبراهيم درويش يعتبر مثل أعلى يقتدي به كل شباب مصر فهو الفقيه الذي شارك في صياغة دساتير دولة عدة و لكننا نختلف معه فى قراره . و قال شامل الطحاوى عضو بحركة كفاية وعضو مؤسس بحزب الحركة الوطنية أعترض تماماً على وجود أي عضو من لجنة السياسات أو الأمانة العامة بالحزب الوطني السابق و هذا هو ما تنص عليه المادة (232 من دستور جمهورية مصر العربية لعام 2012 المعمول به فى الوقت الراهن ) و هذا ليس إقصاء و لدى هؤلاء الأشخاص أحزاب أخرى كحزب الحرية أو حزب مصر القومى أما الحركة الوطنية المصرية فهو حزب الفريق شفيق الذى يعنى التغيير كما لا يجب أن ننسى أن هؤلاء هم رجال جمال مبارك الذين أسقطوا الحزب الوطنى. و على الصعيد الأخر قال عمرو الحيني عضو مؤسس بالحزب كنت من رجال الحزب الوطنى كان هناك انقسام واضح في صفوف الحزب الوطني و انقسموا لما يعرف برجال الحرس القديم و الحرس الجديد الحزب الوطني كانت تضم الكثيرين من شرفاء وقد كنت على علاقة طيبة جداً بأغلب أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني و يمكن الاستفادة بخبراتهم السياسية والميدانية . و أكد الحينى أنه يحترم قرار رئيس الحزب و يؤيده لأنه يعرف هؤلاء الأعضاء الجدد معرفة شخصية وهم أناس شرفاء قائلاً: " أن إبراهيم درويش لن يضم لصفوف الحزب حرامي أو مرتزق أو شخص يشتبه في أنه من الفاسدين على حد قوله . من جانبه أعلن د. إبراهيم درويش في نهاية اجتماعه بأعضاء الحزب أنه يحترم رغبة و رأى الأغلبية في عدم رضاهم عن تمثيل أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني السابق و في الهيئة العليا للحزب و أنه قرر أنهم سيكون هيئة الاستشارية للحزب