- القعيد : التيار المدنى حائر بين الفاشية الدينية و العسكرية - القعيد : جماعة الأخوان تتآكل لتسلف أعضائها - مخيون ل " محيط " : اتحاد القوى المدنية يخلق توازنا سياسيا البحيرة - عماد رجب
قال الاديب الكبير يوسف القعيد أن التيار المدنى حائر بين فاشيتين ، فاشية دينية قائمة تعمل ليل نهار وفاشية عسكرية محتملة ، وهو مثل شخص يحاكم يخير بين مرضين أحدهما الكولار والآخر التيفود ، أيهما تختار لتموت بطعمه، مشيرا إلي أن جماعة الإخوان المسلمين تتاّكل بسبب تسلف أعضائها ، وأن الراحل حسام تمام تكلم عن ذلك قبل رحيله.
و أكد خلال كلمته بصالون المسيري الثقافى الذى نظمته أمس جمعية محبي المسيري لتنمية الفنون والآداب بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ، وكلية الآداب جامعة دمنهور، أن برغم أن الجيش جهاز وطنى مربط بكل المشروعات الوطنية فى مصر ، لكن لا أرغب فى أن يأتى كى لا يعطى مبررا للدول الفاشية الدينية ان تعمل وندور فى دائرة مفرغة.
أضاف القعيد أن الوضع الراهن في مصر ضد حقائق الاشياء، مشددا علي أن من الواجب علي المعارضة أن تقدم بديلا ولا تكتفي بالرفض .
من جهة أخرى، أشار القعيد لإتصال تم بينه و بين الإعلامي حسين عبد الغني عندما كانوا يجهزون لجبهة الانقاذ ، فوافق شريطة أن يكون اللقاء للاتفاق والنقاش وبعدها يتم التصريح للإعلام ، لكنه فوجىء بوجود علي الاقل 2 كاميرا فضائية وو 40 صحفيا ، فقال له لم نتفق علي ذلك وكانت هذه هي الزيارة الوحيدة للجبهة ، مؤكدا أن المعارضة لا تملك مشروعا حقيقيا بديلا للنهضة .
كما أكد أنه لا خير من وراء أمريكا ، فأمريكا همها الأول أمن اسرائيل ، فالجوهر لديها هو أمن اسرائيل.
وامتدح الأديب العقيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، وزير الدفاع، الذى أكد أنه لديه شعبية لم تحدث في تاريخ مصر من أيام عبد الحكيم عامر والمشير أبو غزالة، مضيفا أن لديه من المصادر ما يؤكد أنه يرفض أمور عديدة من مؤسسة الرئاسة ، نافيا ما يشيعه الأخوان عن كونه من رشيد ، أو يقرب لأحد قيادات الأخوان.
و تابع أن السيسى متدين بالفطرة كتدين كل المصريين, وأنه يتوقع أن تبدأ حملات علي الانترنت ضده مع تصاعد شعبيته في الجيش وخارجه.
من ناحيته رفض الفنان عبد العزيز مخيون مسمي القوي المدنية والدينية ، مؤكدا أن كلاهما مدنيا ، مؤكدا علي أن من يخصلنا منهم هو وحدة القوى المدنية، من الاحزاب الديمقراطية والاشتراكية و حركة 6 ابريل. ولكن أولا وقبل كل شىء عليهم أن يعدوا كوادرهم وقواعدهم ، فلا السلفيين أغلبية ولا الاخوان اغلبية انما الفلاحين والعمال , وعليهم أن يتحدوا فان اتى هذا الحل متاخرا ، فلن يكون أمامنا إلا الجيش .
وقال مخيون في تصريحات خاصة ل"محيط" علي هامش الصالون أنه يتمني أن تتحد القوي المدينة وتعرف إلي أين تسير لتخلق توازنا في الحالة السياسية المصرية ، وتمني أن يعلى كل ابناء الوطن لاعلاء مصالح الوطن العليا.
وأضاف خلال كلمته بالصالون أن تدخل العسكر في السياسة تسبب في القضاء علي الاحزاب السياسية في الوقت الذى ظلت التيارات الدينية تعمل في الزوايا والمساجد ، وان البطل هو الذى يستطيع ان يصنع التنظيم القادر علي ترجيح الكفة ، مطالبا جمعية المسيري برئاسة كامل رحومة بالتوسع في القري والمدن بمشروعات ثقافية و فنية للنهوض بالوعي .
و أوضح انه في لقاء سابق مع أعضاء حزب الدستور في حضور د.عبد الجليل مصطفي خلال افتتاح الحزب بالاسكندرية، تحدث عن ان الاخوان لديهم اشكال عديدة للتواصل مع الناس, وليس عيبا ان ندرسها, وان من ينقذنا هو الثقافة والتعليم, انهم يجب ان يجدوا وسيلة لتتواصل الاجتماعي مع الشعب مثل خدمات ثقافية او تعليمية او صحية لكي تصل اليهم سياسيا .