شن الروائى يوسف القعيد هجوما حادا على الإخوان المسلمين، وأكد أنهم يتاجرون بالدين ويلعبون بمشاعر الفقراء من الشعب المصرى ويستغلون حاجاتهم من خلال شراء أصواتهم في الانتخابات بالزيت والسكر. وحذر القعيد من إيهام المصريين بأن الإخوان يسيطرون علي الشارع المصري, مشيرا إلي ظهور صراعات داخل الجماعة خاصة في قطاعات الشباب. وأشار القعيد - خلال صالون عبد الوهاب المسيري الثقافي الذي عقد بمكتبه دمنهور مساء أمس السبت – إلى أن أنصار الرئيس محمد مرسي يقولون له "كيف تجرؤ أن تعارض مرسي وهو يحكم باسم الله), مما يذكرنا بأهمية التوعية الذي أدي غيابها إلي ظهور مثل تلك الأقاويل الظلامية التي تروج لها جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف القعيد أن القوى المدنية فى مصر محاصرة بين فاشيتين، الأولى هى فاشيه دينية، والأخرى فاشية العسكر, مؤكدا رفضه لإقامة دولة دينية فى كل الاحوال لا فى مصر ولا فى إيران ولا لدى العدو الصهيونى. ولفت إلي أن العدو الصهيونى هو أسعد الأطراف بوجود دولة دينية فى الشرق الاوسط خاصة فى مصر. ووجه القعيد انتقادا شديدا إلي الناشط السياسي وائل غنيم، حيث أكد أنه أجري حوارا مطولا مع صحيفة "بديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عقب ثورة يناير معتبرا أن ذلك تطبيع مع العدو الصهيوني.