القدس المحتلة: أكد القائم بأعمال رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش سابقا موشيه يعالون إنه على إسرائيل أن تستعد "للأسوأ". وقال يعالون ،في حديثه مع موقع "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلي ، "إنه لا يوجد إخفاق إسرائيلي في المسعى الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية". وأضاف إن "إسرائيل حققت نجاحا بمجرد صمودها وعدم خضوها للتهديد الذي يلوح به الفلسطينيون".
وتابع أنه استنادا إلى معلومات استخبارية فإنه حتى اللحظة لا يوجد علامات تشير إلى "اندلاع العنف" في وسط الفلسطينيين.
وأوضح أيضا إنه بالرغم من ذلك يجب على إسرائيل أن تستعد للأسوأ. وبحسبه فإن "أبو مازن تعلم من التجربة المرة في الماضي، ويؤكد على أنه من الأفضل عدم اللجوء إلى العنف".
كما ادعى "أن الشارع الفلسطيني لا يشعر بضائقة تدفعه إلى الخروج إلى الشارع، فالاقتصاد في وضع جيد، ولكن مع ذلك فإن الحديث عن جماهير كثيرة ولذلك فالجيش يستعد".
وأضاف يعالون أن الولاياتالمتحدة اقتنعت بأن المسعى الفلسطيني خطأ، وأن دعمه يعني مد يد العون ل"حماستان 2"، ويعني إتاحة المجال لأبو مازن لمواصلة التهرب من الجلوس حول طاولة المفاوضات.
وأكد أنه لن تضطر إسرائيل إلى الدفع للولايات المتحدة ثمن "الفيتو" الذي سيفرض في مجلس الأمن إذا اضطرت الأخيرة إلى ذلك.
ويعتقد يعالون أن الوضع السياسي لإسرائيل في العالم "معقول"، وأن السؤال المركزي بالنسبة له هو "هل سيذهب الفلسطينيين إلى آخر المطاف مع الخيار الأحادي الجانب في محاولة لابتزاز تنازلات من إسرائيل، والدخول في مواجهة مباشرة معها ومع الولاياتالمتحدة".
من جهته قال وزير الدفاع عن الجبهة الداخلية الاسرائيلية متان فيلنائي، إنه لا يمكن تحقيق تقدم باتجاه السلام عن طريق خطوات من جانب واحد بدون مفاوضات مباشرة وبدون ترتيبات أمنية وحدود متفق عليها.
إلى ذلك، قالت رئيسة حزب "كاديما" تسيبي ليفني ، في حديثها مع رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "إن توجه نتنياهو إلى الأممالمتحدة سيكون مصيريا بالنسبة لمستقبل إسرائيل". وبحسبها فإن أي خطوة في الأممالمتحدة تتعرض المصالح الأمنية والقومية لإسرائيل للخطر، ويمكن منعها.
وأضافت أن "البدء بمفاوضات سياسية حقيقية تمنع المسعى المرتقب في الأممالمتحدة، ويخدم المصالح القومية لإسرائيل التي تتآكل". كما أكدت ليفني على أن حزبها سيدعم البدء بالمفاوضات مع الفلسطينيين.