وجه المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، رسالتين إلى الشعب المصرى، الأولى تتعلق بنبذ العنف و التبرأ أمنه، مؤكدا على أن الأسلوب السلمي وحده المعتمد و لن يتم إعطاء غطاء سياسي للعنف. وأضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من جبهة الإنقاذ، و من كافة الأطراف المشاركة في الحوار ومن الشباب الذين شاركوا في الحوار، من أجل وضع أسس وضوابط ليلتحم هذا الحوار بالحوار الوطني الذي يرعاه رئيس الجمهورية «محمد مرسي».
وأكد أن الحوار هو الوسيلة المثلى للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، وأن الحوار سيكون البداية الحقيقية لبناء مصر