قال الدكتور شكري مجاهد، مترجم ومراجع كتاب "فرقة العمال المصرية"، للمؤلف الأمريكى كايل أندرسون، إن جدى محمد مجاهد توفى عام 76 وقال لى قبل وفاته أنه سافر خارج مصر إلى مارسيليا وتركيا واليونان، للعمل عنوة من خلال إجبار الضباط الإنجليز لهم على ذلك، مشيرا إلى أن جده أصيب برصاصة فى كتفه، وفقد إحدى عينية وأصيب فى ظهره. وأضاف شكري مجاهد خلال ببرنامج "معكم منى الشاذلى" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة on، أن الكل فى الأسرة كانوا يعلمون بذلك ولكن أشنع الأشياء أنهم لا يتكلمون عنها، وانا لم أعلم انه سافر إلى هذه البلدان، ولا يمكن أن أنسى محمد صلاح على الذى ساعدنى وبذل مجهود كبير فى الترجمة. ولفت شكرى مجاهد، إلى أن كايل أندرسون كان يتصرف وكأنه مصرى ويريد أن يعرف الحقيقة، وهذا السر الذى اختاره لينظر إلى الحدث وهو العنصرية، موضحا أن الحرب العالمية الأولى كانت أكبر من أن تحملها أمة واحدة وكان البريطانيين يكرهون الناس ويقولون أنهم متطوعون. وأكد شكرى مجاهد أن البريطانيين تم أخذ العمال المصريين فى الحرب العالمية الأولى قسرا من القرى وتم خطفهم تحت تهديد السلاح.