يعقد اليوم اجتماعا بين قيادات حزب النور وشخصيات من جبهة الانقاذ للاتفاق علي تفعيل المبادرة التي طرحها حزب النور ورحبت بها الجبهة للخروج من الأزمة الحالية في مصر وإزالة حالة الاحتقان بين كل القوي السياسية وانهاء حالة العنف. اشاد حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق القيادي بجبهة الانقاذ بمبادرة حزب النور السلفي واكد في تصريحات خاصة ل "المساء" أنه سيحضر اجتماع اليوم للتفاعل مع هذه المبادرة بإيجابية وجديدة. د.وحيد عبدالمجيد القيادي بالجبهة قال إنه بادر بالاتصال بالدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور عقب طرحه للمبادرة مشيداً بها وأنه وصفها بالمبادرة الجيدة جداً والتي تعد بداية جيدة لحوار وطني علي أسس واضحة بدلاً من المتاهة الحالية. قال د.عبدالمجيد في تصريحات خاصة ل "المساء" إن الوضع تشديد الخطورة ولابد أن يتعاون الجميع لانقاذ البلاد لانه باختصار شديد لن يستطيع فصيل بمفرده القيام بهذه المهمة. أضاف أن جبهة الانقاذ لا تري سبيلاً غير الحوار ولكن لابد من توفير فرص النجاح لهذا الحوار. أشار إلي أنه سيطرح خلال اجتماع اليوم فكرة تكوين لجنة تحضيرية ثلاثية لاعداد وثيقة تحدد اطار الحوار وجدول أعماله وكيفية ادارته وضمانات الالتزام بجديته علي أن يتم تشكيل هذه اللجنة من حزبي الحرية والعدالة والنور وجبهة الانقاذ. عبدالغفار شكر مؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي وأحد قادة جبهة الانقاذ أكد أن أهمية مبادرة حزب النور تنبع من كونه حزبا ذوا طابع إسلامي يطالب بحكومة انقاذ وطني وتطرح عددا من النقاط التي طرحتها جبهة الانقاذ كأساس للحوار. د.يونس مخيون رئيس حزب النور أعرب عن سعادته بردود فعل جبهة الانقاذ تجاه مبادرة الحزب مشيراً إلي أن المبادرة تستهدف انهاء الأزمة العنيفة التي تعيشها مصر حالياً وانهاء حالة العنف وإزالة حالة الاحتقان بين كل القوي السياسية. أضاف أن المبادرة تتضمن عددا من البنود أهمها تشكيل حكومة ائتلاف وطني ولجنة من القانونيين والسياسيين لتلقي المقترحات حول الدستور واجراء حوار مع كل القوي السياسية لتحديد موعد الانتخابات وتحقيق أهداف الثورة وفي مقدمتها العدالة الاجتماعية وحل مشاكل المواطنين وتعيين نائب عام جديد واجراء مصالحة مع اعضاء الحزب الوطني الذين لم تثبت ادانتهم في فساد سياسي أو اقتصادي ووضع ميثاق شرف للإعلام يتم الالتزام به في عدم تجاوز المناظرة الفكرية والنقد الموضوعي إلي السب والقذف وعدم إعطاء غطاء سياسي للعنف.. وأوضح أن المبادرة تمتد إلي الحوار مع الجميع بمن فيها شباب الالتراس وانهاء موجة العنف في مدن القناة والتأكيد علي حق كل مصري في التعبير عن رأيه بصورة سلمية.