قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور إن إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القوائم المغلقة يخدم في المرتبة الأولى جماعة الإخوان المسلمين وقوى اليمين المتطرف. وأوضح دراج في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» إن حزبه كان يرى أن النظام الأنسب هو إجراء الانتخابات بنظام القوائم النسبية المفتوحة، مطالبا في الوقت ذاته بمعاملة خاصة لثلث الفردي بحيث يمنع من الترشح فرديا أي شخص ينتمي للأحزاب السياسية.
وحول ما إذا كان هذا النظام الانتخابي هو نتاج جلسات الحوار الوطني طوال الأيام الماضية قال دراج: «هذه ليست جلسات حوار وطني بل جلسات مرسي مع مرسي، لا يوجد مكونات وقواعد لهذا الحوار، فالمشاركين عبارة عن ممثلي قوى اليمين المتطرف وعدد من سماسرة السياسة والانتهازيين في مصر».
وأكد في ختام تصريحاته أن حزبه سيشارك في الانتخابات بقائمة موحدة مع باقي قوى جبهة الإنقاذ الوطني، معبرا عن تفاؤله بتصريحات الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق والذي قال إن القوى الإسلامية لن تحصل سوى على ثلث مقاعد البرلمان المقبل، وطالب درج القوى المدنية بعدم الارتكان لمثل تلك التصريحات بل العمل بجد من أجل ألا يحصل الإسلاميين سوى على نسبة ضئيلة جدا.